بعدما أرهقتهم أجور المستخدمين.. ورثة ميلود الشعبي يسعون للتخلص من سلسلة فنادق "موكادور"

هشام رماح
يرغب ورثة ميلود الشعبي الملياردير المغربي مؤسس "يينا هولدينغ" (Ynna Holdinh) في التخلص من سلسلة فنادق "موكادور" التابعة للمجموعة، وذلك بعد خمس سنوات فقط من وفاة الملياردير العصامي.
وأصبحت سلسلة الفنادق الشهيرة بمثابة وزر يقع على كاهل "يينا هولدينغ" خاصة بعد اجتياح جائحة "كورونا" بحيث يبحث ورثة ميلود الشعبي عن سبل التخفيف على المجموعة، التي أصبحت تركة ثقيلة.
ونقلت "Maghreb Intelligence" أن ورثة ميلود الشعبي، لم يستطيعوا مجاراة أحلام والدهم، ويرغبون في بيع سلسلة فنادق "موكادور" وإن لم يستطيعوا ذلك سيفتحون المجال أمام شركاء ينضمون إليهم.
ويتعلق الأمر بسلسلة تتكون من 7 فنادق في مدينتي مراكش وأكادير تعاني من تبعات انتشار جائحة "كوفيد-19" واستمرار تداعياتها منذ عامين، وهو أمر لم يستطع تحمله أبناء ميلود الشعبي.
ويعاني كثيرا ورثة ميلود الشعبي الذي سبق وصنفته مجلة "فوربس" المتخصصة مررات عديدة كأغنى رجل في المغرب، إذ تواجههم مشاكل تصفية اجور أزيد من 800 مستخدم تابعين لسلسة "موكادور".
وباعتماد منطق "كم حاجة قضيناها بتركها" وضع "آل الشعبي" نصب أعينهم التخلص من أعباء المستخدمين عبر التخلص من سلسلة الفنادق التي تستهدف السياحة العائلية وتمنع ضمن لوائحها تقديم الخمور.