مطالب بتسريع وتيرة التطعيم لتفادي خطر أوميكرون

تعرف جل مراكز التلقيح خلال الأيام الأخيرة، تراجعا في الاقبال، خاصة لدى أصحاب الجرعة الثالثة، الأمر الذي دفع وزارة الصحة وأعضاء اللجنة العلمية بتوجيه دعوات إلى المغاربة بعدم اكتراث للشائعات، وتلقي اللقاحات، كإجراء وقائي لحمايتهم من سلالة أوميكرون الجديدة.
وخلف ظهور سلالة متحورة جديدة “أوميكرون”، حالة من الاستنفار لدى جميع بلدان العالم، من بينها المغرب التي قامت بتعليق الرحلات مع جل الدول، كإجراء وقائي لحماية المواطنين وتجنب موجة جديدة.
وفي هذا الإطار، دعا سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كورونا، في حديثه للجريدة 24، إلى ضرورة التسريع من وتيرة التلقيح لتجاوز خطر أوميكرون، خاصة بعد اكتشاف أول حالة إصابة بالمتحور الجديد.
وأضاف عفيف، أن معدل التلقيح خلال الأيام الأخيرة، لا يتجاوز عشرة آلاف للجرعة الأولى، وأربعين ألفا للجرعة الثالثة، مبرزا أنها نسبة ضعيفة ولا تمكن من بلوغ المناعة الجماعية، خاصة بعد انتهاء مدة صلاحية جواز التلقيح لجل المغاربة.
وأكد ذات المتحدث، أن على الجميع الانخراط في عملية التلقيح، بكون أن الأمر يعد واجبا وطنيا، وسيساهم في تقليص مخاطر الفيروس وحماية البلاد، مشيرا إلى ضرورة التزام بالتباعد الجسدي أمام مراكز التلقيح وتجنب الإكتظاظ.
وأبرز عضو اللجنة العلمية، أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، ولا تسبب أي خطورة على جسم الانسان أثناء عملية التطعيم، وأظهرت فقط بعض الأعراض الجانبية تتجلى بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتعتبر مسألة طبيعية ولا تدعو للقلق.
وسبق خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قد أوضح مساء أمس الأربعاء، أن الإصابة الأولى بمتحور “أوميكرون” التي تم تسجيلها بمدينة الدار البيضاء ليست قادمة من الخارج.