فنادق المملكة متخوفة من منع احتفالات "رأس السنة"

الكاتب : انس شريد

17 ديسمبر 2021 - 08:30
الخط :

أثارت الإجراءات التي أعلن عنها المغرب لمنع تفشي المتحور الجديد “أوميكرون”، استياء جل مهنيي الفنادق، وتخوفاتهم بعد تسجيل أول إصابة، خاصة مع اقتراب احتفالات رأس السنة.

وتعليقا على القرار، قال لحسن زلماط، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، في حديثه للجريدة 24، أن هذا الأمر خلف حالة من الصدمة لدى جل العاملين في القطاع السياحي، خاصة أصحاب الفنادق.

وأكد زلماط، أن معظم حجوزات السياح الأجانب ألغيت مباشرة بعد إعلان غلق الحدود، مبرزا أن المهنيين متخوفون من استمرار هذا القرار في حالة تفشي المتحور الجديد وإلغاء احتفالات رأس السنة.

وأضاف ذات المتحدث، أن جميع العاملين في القطاع يأملون ألا يستمر قرار الإغلاق أكثر من 15 يوما، إذ يعولون على احتفالات رأس السنة لإنقاذ الموسم السياحي الذي تضرر كثيرا خلال فترة تشديد القيود.

وأبرز المتحدث ذاته، أن عائدات رأس السنة لهذا العام ستكون محتشمة، في حال استمرار قرار الإغلاق، موضحا أنه من الصعب اعتماد على السياحة الداخلية لتحقيق أرباح جيدة نظرا لقلة التوافد.

فيما أكد بايتاس في كلمته بالندوة الصحفية التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي، يوم أمس الخميس، أن القرار سيؤثر على القطاع السياحي الذي يعول على هاته الفترة التي تتزامن مع اقتراب أعياد الميلاد، لكن صحة المغاربة فوق كل اعتبار.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، “تخيلوا وقوعنا في انتكاسة لا قدر الله”، مبرزا أن مسؤوليتنا الأولى هي حماية الارواح، والقرارات المتخذة هدفها منع تفشي الوضعية الوبائية، لكي لا نضطر الى اتخاذ قرارات صعبة مستقبلا.

وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أعلنت، أول أمس الأربعاء، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بـ”أوميكرون”، المتحور الجديد لفيروس كورونا، لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء.

وأكدت الوزارة، على لسان خالد آيت الطالب، أن الإصابة الأولى بمتحور “أوميكرون” التي تم تسجيلها بمدينة الدار البيضاء ليست قادمة من الخارج.

آخر الأخبار