صديقي: تأخر الأمطار أثر سلبا على النشاط الفلاحي وأحواض مائية كبرى تعرضت للجفاف

قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، أن تأخر الأمطار أثر سلبا على النشاط الفلاحي الحالي.

وأكد صديقي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب، أن شح التساقطات المطرية، خلال 3 أشهر الماضية، أثر سلبا على ملء السدود.

وأضاف وزير الفلاحة، أن معدل الأمطار إلى حدود اليوم لم يتجاوز 48.6 ملم، وهو ما يعطي عجزا قدره 61 في المائة بالمقارنة مع سنة عادية و41 في المائة بالمقارنة مع السنة الماضية.

وأوضح ذات المتحدث، أنه رغم قلة التساقطات، فإنها قد أنقذت الوضع شيئا ما، وبفضلها يتم تموين السوق المغربية حاليا، رغم أن تأخرها أثر سلبا على النشاط الفلاحي.

وأبرز المتحدث ذاته، أننا نأمل في أن تعرف الأشهر المقبلة هطول أمطار، لإنقاذ الموسم الفلاحي، موضحا أن بعض الأحواض تعرضت للجفاف، وأصبحت ذات مخزون مياه جد منخفض التي توقف فيها السقي تماما منذ شهرين، هي أحواض دكالة و تافيلالت و ملوية و إيسن و نفيس.

وارتباطا بالموسم الفلاحي، أشار محمد صديقي، أنه تمت زراعة 3.7 مليون هكتار “الزراعات الخريفية”، وزراعة 3.14 مليون هكتار من الحبوب، اضافة إلى الزراعات المسقية 100 ألف هكتار “الخضروات، الفواكه” والتي ستمكن من تموين السوق هذا الموسم، الى جانب 35 ألف هكتار من الزراعات السكرية.