فضائح "المؤثرين" في سنة 2021…استغلوا مشاكلهم العائلية وأقاموا أعراس وهمية لإثارة "البوز"

الكاتب : شيماء الساعيد

21 ديسمبر 2021 - 11:00
الخط :

تنامت ظاهرة المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحوا يتمتعوا بشهرة وشعبية واسعتين، بفضل المحتويات التي يتعمدون نشرها، والتي تكون في الغالب استجابة لما يطلبه متابعيهم.

وتابع المغاربة قصص العديد من « المؤثرين » الذين حاولوا خلق الجدل بقصصهم المزيفة وبمشاكلهم، نذكر منهم أسماء « بيوتي » التي أنفقت المال من أجل إحياء مناسبات خاصة لتصوير فيديوهات وعرضها على منصة « يوتيوب »، متجاهلة كافة الانتقادات التي تطالها في كل مرة تنشر فيها فيديو على قناتها الرسمية.

واتضح أن أغلب الفيديوهات المتواجدة ضمن قائمة “طوندونس” يوتوب، عبارة عن يوميات بعض المؤثرين، الذين ينقلون  تفاصيل حياتهم اليومية، ومشاكلهم على طريقة الفيديو، الأمر الذي أثار مجموعة من التساؤولات حول صدق ما يعرض وما يروج له البعض على قنواتهم الخاصة، وهو الأمر الذي سئم منه المغاربة بعد ظهور أسماء حاولت تأليف قصص للنصب على المتابعين، أبرزهم الكوبل نزار وندى اللذان روجا لزواجهما من أجل الربح وإثارة البوز.

ودفع هوس المشاهدات و « اللايكات » على منصة يوتيوب، بـ « اليوتبورز »  البدوية « مي نعيمة »  لنهج عدة طرق لجني المال من الفيديوهات التي يغيب فيها المحتوى الهادف، إذ لم تستفد هذه الأخيرة من تجربتها السجنية، وأعادت بعدها مجموعة من الأخطاء التي دفعت بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بمحاسبتها ووضع حد لقانتها، خاصة بعد ظهورها في فيديو تدعو من خلاله بالسرطان على كل من رفض دعمها بـ «لايك ».

 وساهم ولوج المغاربة، بما فيهم الفئات ذات المستوى المعيشي الضعيف، بشكل واسع إلى شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الإقبال على متابعة المؤثرات اللائي وإن كن يتقاسمن محتويات تبدو تافهة للبعض، فإنها تكون ذات أهمية كبرى لدى فئات اجتماعية أخرى.

يشار إلى أن قانون “اليوتيوب” الجديد ضيق الخناق على مجموعة من ” اليوتيوبرز” المغاربة الذين يعملون في مجال الأنترنيت، وذلك باتخاذه إجراءات و تعديلات خاصة بصانعين المحتوى، منها تسوية الوضعية القانونية والمالية لهذه الفئة.

آخر الأخبار