غسيل أسرار المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، فضاء لبعض المشاهير لعرض مشاكلهم الشخصية أمام العلن، وإثارة الجدل و"البوز"، حتى صارت معظم البيوت تفقد لخصوصيتها وأسرارها.
ومع تداول مشاكل العديد من المشاهير على "سوشيل ميديا"، أعرب مجموعة من النشطاء عن تذمرهم من الخلافات والصراعات العائلية التي أصبحت حديث الساعة، والتي يستغلها البعض للربح من خلال عرضها على منصة "يوتيوب".
خلاف مهدي فولان وزوجته الممثلة نرجس الحلاق، أعاد النقاش حول الغاية من نقل المشاكل العائلية لمواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مجموعة من الرواد أن " الانستغرام" أو الفايسبوك ليس فضاء لفضح الأسرار الشخصية أو مشاركتها مع المتابعين، بقدر ما هو وسيلة للترفيه، فيما أكدت فئة أخرى أن بعض المشاهير يحاولون كسب تعاطف المغاربة، عن طريق تقاسم قصصهم العائلية وعرضها بطريقة مثيرة للشفقة من أجل « البوز ».
وأصبح معنى الخصوصية والحياة الشخصية مختلفا مع ظهور وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، ففي الماضي كانت مجموعة من التصرفات والافعال يتحفظ أصحابها على الكشف عن تفاصيلها، عكس ما يحصل حاليا، حيث أضحت الكثير من المعلومات الخاصة والشخصية متاحة بدون طلب.
