أرباب المطاعم السياحية : "القطاع في حالة احتضار وعلى الوزارة إنقاذه"

أمينة المستاري
طالب تكتل المطاعم السياحية المجتمع مؤخرا بمراكش، من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، عقد اجتماع طارئ من أجل توضيح الوضعية الخطيرة التي تعيشها أزيد 1000 مؤسسة، الناتجة عن الانعكاسات الاجتماعية والمالية والإنسانية التي يمكن أن تقوض استدامة هذا القطاع الرئيسية للنشاط السياحي، بعد أن عملت كورونا على الوقوف في وجهه وأضرت به لسنتين تقريبا.
محاولات عدة بذلها التكتل لكنها لم تنفع، خاصة تلك الرامية للحفاظ على مناصب الشغل التي يوفرها هذا القطاع، من قبيل اللجوء إلى قروض” انطلاق”، و” أوكسجين”، لكن تمديد التدابير الاحترازية وغياب رؤية واضحة بخصوص إعادة احتمال انطلاقة جديدة، يهدد القطاع بل حتى المطاعم السياحية التي مازالت أبوابها مفتوحة فمستقبلها مرتبط بسلسلة من التدابير الملائمة والمعقولة التي ستضعها السلطات المعنية.
واستنكر التكتل إقصاء قطاع المطاعم السياحية من كافة برامج الدعم والمواكبة التي وضعتها السلطات الحكومية، ولم يستفيد من أية مساعدة سيما وأنه كان في الصدارة أمام الآثار الوخيمة التي تولدت عن جائحة كورونا، علما أن قطاع المطاعم السياحية يخضع للعديد من الرسوم الضريبية، تحتسب على أساس الاستثمارات المنجزة والقيمة الكرائية للمحلات، وفي غياب أي مدخول، فمن الأجدى إلغاء هذه الرسوم بالنسبة لسنوات 2020-2021، حسب تكتل القطاع. وأضاف أن المطاعم السياحية جزء لا يتجزأ من النشاط السياحي، وفن الطبخ يعتبر الواجهة الأولى لجميع برامج الترويج الوطنية والدولية للسياحة المغربية على غرار ما تقوم به دول العالم، كما أن المطاعم السياحية ساهمت بوطنية عالية في كافة عمليات التضامن الوطنية، بتوفير ملايين الوجبات، وكذا في صندوق التضامن الوطني امتثالا للمبادرة الملكية السامية.
ودعا التكتل وزارة السياحة، التي تعتبر أن تطور قطاع السياحة رهين بتطور قطبان أساسيان أولهما التنشيط والمطاعم، إلى الحفاظ على المكاسب قبل تشجيع خلق مقاولات جديدة في قطاع التنشيط السياحي.