"الجباص" قاتل زميليه ببودربالة في ضيافة الدرك ليلة رأس السنة

فاس: رضا حمد الله
أوقفت فرقة للدرك المتنقل تابعة لسرية الحاجب، ليلة أمس الجمعة، جباس عمره 27 سنة، بعد 6 أيام من فراره بعد قتله زميليه في ورش بناء دار للطفل والأمومة بدوار بمنطقة بودربالة، لأسباب جار البحث فيها من طرف الضابطة القضائية التي شرعت في الاستماع إليه ليلة رأس السنة.
وأوقف المتهم بعد مطاردة هوليودية له عبر سطوح منازل حي المكسيك التابع لسيدي بوزكري على الطريق بين مكناس والحاجب، بعد قفز عبرها محاولا الفرار بعدما باغثته عناصر الدرك في منزل صهره الذي لجأ للاختباء به بعد فراره من منطقة بودربالة مباشرة بعد ارتكاب الجريمة.
وأبدى المتهم مقاومة شرسة لعناصر الدرك التي تكلفت بإيقافه، قبل محاصرته وإيقافه واقتياده إلى سرية الدرك بالحاجب للبحث معه حول ظروف وملابسات جريمة قتل زميليه المتحدرين بدورهما من مكناس، في غرفة كانوا يستغلونها منذ استقدامهم لتجهيز البناية بالجبس من طرف مقاول.
واتصل المقاول بالعمال الثلاثة طيلة الأحد الماضي، لكنهم لم يجيبوا على أرقام هواتفهم ما أثار شكوكه ليتوجه من مكناس إلى بودربالة ويعثر على الجثتين مهشمتين الرأس ومذبوحتين من طرف صديقهما الثالث الذي فر من مسرح الجريمة ولم يعثر عليه رغم محاولة الدرك ذلك.
وخط الجاني حديث الزواج في يوليوز الماضي، عبارات بدم الضحيتين توعد فيها بارتكاب جرائم قتل أخرى، طالبا من أمه ووالده وعائلته المسامحة على الفعل التي ارتكبه والمتاعب التي تسبب فيها، ما عاينته عناصر الدرك التي سابقت الزمن لإيقافه قبل الاهتداء لمكان اختفائه