هل دواء "مولنوبيرافير" قادر على إبطاء تفشي "كورونا" بالمملكة؟

تمكن المغرب من الحصول على ترخيص لتسويق دواء "مولنوبيرافير"، الذي انتجته شركة ميرك الأمريكية لعلاج المصابين بفيروس كورونا، حيث سيتم إخضاعه لدراسة دقيقة بشأن اعتماده بالبرتوكول العلاجي.

ويعمل عقار “مولنوبيرافير”، الذي يتناوله المريض عن طريق الفم، على تقليل قدرة فيروس “كورونا” المستجد على التكاثر، وفق التجارب السريرية التي قامت بها شركة ميرك الأمريكية.

ووفق بيان سابق لشركة "ميرك"،  فقد ساهم عقار "مولنوبيرافير" في ارتفاع معدلات الشفاء من فيروس كورونا بنسبة 50 بالمائة للمرضى الذين تكون إصابتهم متوسطة أو خفيفة، بالإضافة إلى تقليل من حالات الدخول للمستشفى والوفيات.

وفي هذا السياق، قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية أن دواء مولنوبيرافير المضاد لفيروس كورونا سارعت في استعماله العديد من الدول من ضمنها أمريكا، والمملكة ستعتمده بعد القيام بدراسة دقيقة، بعد دخول شحنة من العقار في الأيام المقبلة.

وأضاف المتوكل، أن المملكة عازمة على ابطاء تفشي الفيروس، من خلال اقتنائها للمضادات ضد كوفيد 19، مبرزا أن المغرب لن تقتصر على عقار "مولنوبيرافير"، بل فتحت باب المفاوضات لاقتناء حبوب باكسلوفيد من شركة “فايزر”.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن العقاقير واللقاحات والإجراءات الاحترازية، التي تتجلى بابتعاد عن كثرة التجمعات، وإرتداء الكمامات وتغيريها كل أربع ساعات، وغسل اليدين بإستمرار، ستكون هي أبرز الأسلحة  للحد من إنتشار العدوى.

ودعا ذات المتحدث، إلى ضرورة أخذ الجرعات خاصة الثالثة، لتجاوز خطر أوميكرون، بعد اكتشاف أزيد من 70 حالة، مع احتمال إصابة أزيد أيضا 100 شخص، بالإضافة إلى تسجيل أول حالة وفاة نتيجة عدم تلقيها الجرعة الثالثة.