بمساعدة دنيا الفيلالي وزوجها.. الصحافة الفرنسية تعمل على تشويه سمعة المملكة

الكاتب : انس شريد

06 يناير 2022 - 08:00
الخط :
نشر موقع “maghreb-intelligence” مقالا مطولا تحدث فيه عن الخطوة التي تقوم بها الصحافة الفرنسية، لتشوية سمعة المملكة، بمساعدة دنيا الفيلالي وزوجها عدنان.

وأكد الموقع المذكور، أنه يتم الآن شحذ هذه العملية مثل ورقة الموسيقى، وجميع المعارضين الزائفين الجدد يطبقونها، عبر ترويج ذلك في فيديوهات اليوتيوب.

وأضاف ذات المصدر، أن دنيا وزوجها، تروج من خلال مقاطعهم أن عبد اللطيف حموشي على أنه "رئيس الجلادين" وتشويع سمعة المملكة.

وأوضح موقع “maghreb-intelligence”، أن هذا يعد مزيج كل ذلك مع الأكاذيب الخام، وسوء النية وخاصة التملق مباشرة من روايات تجسس سيئة ... بالنسبة لخدمة ما بعد البيع ، عادة ما تكون الصحافة الفرنسية هي التي تعتني بها.

وأشار المصدر ذاته، أنه بعد المعتقلين الجهاديين السابقين محمد حاجب وعلي أراس ودعواتهما المتعددة للقتل، زكريا المومني "العلماني" وابتزازه المالي المتكرر، هنا هو أن الزوجين عدناني ودنيا الفيلالي يشرعان بدورهما في هذه النسخة المرحة نفس الحيلة التي تبناها زكريا المومني بالفعل لطلب اللجوء في كندا.

وأبرز الموقع ذاته، أنه علاوة على ذلك، يوجد تشابه كبير بين السيناريو الذي تخيله الملاكم السابق الذي يدعي أنه كان موضوع محاولة اغتيال وهمية في فرنسا، والذي لوح به الزوجان الفيلاليان لمغادرة الصين... ومن المفارقات بالنسبة لفرنسا أن زكري المومني يهرب.

وإضافة إلى قصتهم، وفق المصدر ذاته، يتذكر عدنان الفيلالي صديق الطفولة، المحامي علي رضا زيان، الذي والده محمد زيان في حساسية مع العدالة المغربية.

ونتيجة لذلك، يدرك الزوجان بجد قناة يوتيوب عدة مقابلات مع السيد زيان توصف بوقاحة بأنها "نيلسون مانديلا المغربي"، كما يطير الزوجان لإنقاذ زكريا المومني في فقدان خطير للمصداقية بعد الكشف عن مقاطع فيديو تظهره في وسط ابتزاز الدولة المغربية.

وحسب المصدر ذاته، فاليوم، فإن عدنان ودنيا الفيلالي اللذين طلبا اللجوء في فرنسا "يعتنيان" بنفس الصحافة الفرنسية التي دافعت عن قضية البطل المزيف لوضع الملاكمة.

وهكذا، كان ليبراسيون أول من كرس "افتتاحية" لهم قبل فرنسا 24 وTV5 Monde وحذت حذوها إذاعة "الإعلانات" عن مغامرات الزوجين.

وأشار ذات المصدر، أن المنتجات "الصحفية" التي تقدم الزوجين في أفضل صورهما، ولا تشير إلى معاداة السامية والطبيعة المعادية للأجانب لمنشوراتهما على الشبكات الاجتماعية.

كما تجاهلت وسائل الإعلام الفرنسية منشورات عدنان ودوبية الفيلالي التي تمجد حزب الله والجيش الإيراني بينما تتهم وكالة الاستخبارات المركزية والموساد بإنشاء داعش.

وتابع المصدر ذاته، أن في إعلانات فرنسا 24 وTV5 Monde ، لم تجد الصور التي نشرها الزوجان الكبريتيان فيلالي والتي يصنعان فيها quenelle لدعم الفكاهي المعادي للسامية ديودوني وكاتب المقالات إنكار الهولوكوست ألان سورال مكانهما.

بالنسبة لوسائل الإعلام الفرنسية، يكفي إهانة النظام المغربي واتهام خدماته بإقامة غرباء تماما ك "مدافعين عن الحرية" و"معارضين موثوقين"، وفق موقع “maghreb-intelligence”.

آخر الأخبار