بعد توالي اجراءات حكومة أخنوش والحكومة التي سبقتها بخصوص الاحتراز من وباء كورونا، راسل مهنيو النقل السياحي، وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، من أجل إقرار إجراءات لصالح هذه الفئة من المهنيين والعاملين بالقطاع.
وطالب مهنبو النقل السياحي، بإقرار إجراءات "استثنائية" لفائدة قطاع النقل السياحي. ونبهت الرسالة إلى ضرورة أن تدفع هذه الاجرادات إلى تمكين قطاع النقل السياحي من استئناف العمل جزئيا لمواجهة الأزمة التي عصفت بالقطاع منذ ظهور الوباء قبل عامين من الآن.
الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، التي راسلت الوزير محمد عبد الجليل، طالبت الأخير بعقد لقاء في أقرب وقت ممكن وذلك لمناقشة "القرارات الاستثنائية لقطاع النقل السياحي التي من شأنها تمكينه من استئناف العمل جزئيا لمواجهة الأزمة، وكذا ملف تشديد المراقبة على النقل السري ومنظمي الرحلات السياحية خارج الضوابط القانونية، وتعليق الترخيص للقطاعات الأخرى بتنظيم الرحلات السياحية".
واستغربت الرسالة لعدم تقدم الحكومة لحد الان أي إجراء أو خطوة التي من شأنها تقديم المساعدات للقطاع السياحي، الذي أعلنته "منكوبا"، ولاسيما بعد القرارات المتوالية التي عملت على تعليق الرحلات بما يمكن آلاف الأسر من مواصلة الكسب والعيش.
