بعد نتائج الانتخابات البرلمانية.. حزب لشكر يدعو لاصلاح سياسي
بعدما وجه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نفسه في جبهة المعارضة السياسية، في أعقاب الانتخابات الأخيرة، طالب الحزب المذكورة بإصلاحات سياسية تنهي مسلسل التجاوزات الانتخابية التي انكشفت في الانتخابات الأخيرة.
وشدد الحزب، في ختام المؤتمر الوطني الحادي عشر، على ضرورة إعادة النظر في المسلسل الانتخابي ضمن إصلاح سياسي شامل يضع بلادنا على سكة الديمقراطية التي تُشكل اختيارا لا رجعة فيه للدولة المغربية.
واعتبر أن تموقع الحزب في المعارضة كان نتيجة للهيمنة السياسية العددية، التي كرست مسلسلا انتخابيا، شابته اختلالات كبيرة اتسمت بالخصوص باستعمال المال، مما أفسد العملية الانتخابية والتنافس الشريف والمتكافئ، وفق المصدر.
وأضاف أنه بعد الانتخابات الأخيرة تم تقليص الإشراك السياسي عبر تحالفات عددية، لا يجمع بينها أي برنامج سياسي أو فكري، بواسطة قرارات حزبية مركزية، هيمنت بموجبها على الجماعات الترابية والغرف المهنية ومجلسي البرلمان، وهو ما يُشكل مؤشرا على انزلاق خطير، يضع الأسس لتكريس هيمنة تُهدد الديمقراطية والتعددية.
ودعا الحزب "إلى المزيد من الوحدة والتلاحم لمواصلة استعادة المبادرة من أجل تعزيز المكتسبات التي تم تحقيقها، في أفق تعبئة نضالية قادرة على تأطير المواطنات والمواطنين، والانفتاح على الطاقات الشابة وتحقيق المساواة، وانخراط نضالاتهم العادلة، وجعل حزبنا كما كان دائما في طليعة النضال الديمقراطي".
