هكذا صفع الناطق باسم الأمم المتحدة نظام الكابرانات

الكاتب : الجريدة24

01 فبراير 2022 - 10:00
الخط :

 هشام رماح

الحق أفضل مدافع عن نفسه.. وهو ما يتبدى جليا عبر الرد المفحم لـ"استيفان دوجاريك"، الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، وهو ينفي تسجيل الـ"مينورسو" أي خروقات من لدن القوات المسلحة المغربية في ذودها عن حوزة المملكة في مواجهة انفصاليين زجت بهم الجزائر في حرب بالوكالة املت أن تقطف ثمارها طيبة لكنها تجرعت مرارة الهزيمة مرارا.

وفيما تخوض الجزائر حملة إعلامية، مدفوعة الأجر، تتهم من خلالها الجيش المغربي كونه استهدف مدنيين بأسلحة متطورة في مواجهاته مع "بوليساريو" فإن جوابا للناطق بلسان "أنطونيو غوتيريش" جاء شافيا كافيا وهو يدحض ادعاءات العسكر ويحول دونهم والركوب على موجة سرعان ما انكسرت عند صخرة الحق.

وقال "استيفان دوجاريتش"، في رده على سؤال للصحفي الفلسطيني المدعو عبد الحميد صيام الموالي للنظام الجزائري بشأن ما وصفه بـ"قتل للمدنيين في الصحراء"، "ليس لدينا ما نشاركه حول هذا .. عندما تكون هناك أي خروقات يتم اعلامنا بها من طرف المينورسو، اذا لم يكن هناك أي شيء.. لا يصلنا أي شيء".

ونزل رد "استيفان دوجاريتش" كصفعة على خد الصحفي المتملق للعسكر والمعادي للوحدة الترابية للمغرب، والذي حاول في حوار مع المسؤول الأممي تصريف الـ"بروباغندا" الجزائرية وآمال النظام العسكري في الركوب على موجة اتهام الجيش المغربي الباسل بقتل مدنيين في دفاعه عن الوطن.

جواب "استيفان دوجاريتش"، جاء مفحما وسد الطريق على الصحفي المرتزق الذي ألهته أموال النظام العسكري عن النظر ناحية الحقيقة المرة المتمثلة في أن قتلة المدنيين هم "كابرانات" الجزائر المتواطئين مع انفصاليين لضمان استمرار احتجاز الصحراويين في مخيمات العار فوق التراب الجزائري والحيلولة دون عودتهم إلى حضيرة وطنهم المغرب.

وكان النظام العسكري الجزائري ادعى على الجيش المغربي الباسل الذي دحر ويدحر وسيدحر كل مارق مدفوع من هذا النظام للتشويش على استقرار المملكة، بعدما نفذ القوات المسلحة الملكية طلعات جوية استهدفت فيها عناصر انفصالية مسلحة وقصفت منشآت عسكرية تابعة لـ"بوليساريو".

ويحاول النظام الجزائري من خلال الـ"بروباغندا" تغطية الشمس بالغربال لإشاحة نظر الجميع عن حقيقة أنه من زج بانفصاليين في مواجهات مع الجيش المغربي الذي يذود عن حوزة المملكة وقد عقد العزم على عدم التفريط في أي ذرة رمل من صحرائها، وهو في مواجهاته يقهر كل من عنت له فكرة اللعب بالنار معه.

آخر الأخبار