رموز الدول تقدم التعازي في وفاة "ريان"

خلفت واقعة الطفل ريان ووفاته من بعد، في قعر ثقب مائي عميق، حزنا في العالم كله، سواد في صفوف الشعوب وحتي من رموزها السياسية والدينية.
وفي هذا السياق، قدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التعازي للمغاربة ولوالدي الطفل ريان، على هذه الوفاة المحزنة، التي شدت أنظار العالم بأسره، من خلال ما تناقلته وسائل اعلامية متنوعة ومختلفة.

وقال ماكرون بكلمات تعبر عن حزنه، وذلك من خلال تدوينة حررها بححاسبه على فيسبوك، باللغتين الفرنسية والعربية "هذا المساء، أود أن أقول لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي اننا نشاركهم حزنهم”.
وقدم مكتب الامم المتحدة بالمغرب ، تعازيه للمغاربة اثر فاجعة وفاة الطفل ريان.

و نشر مكتب الامم المتحدة بالمغرب تغريدة على تويتر :” حزننا عميق لرحيل الطفل ريان. أحر التعازي لعائلته، وللفرق التي عملت بتفان كبير من أجل إنقاذه، ولكافة أفراد الشعب المغربي.”
من جانبها، تفدمت باتريسيا بيلار لومبارت سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب، بتعازيها لعائلة الطفل ريان وكافة المغاربة.
وكتبت على تويتر تقول :” تعازي الحارة لوالدي الصغير ريان ولكل المغاربة. تضامنكم وتعبئتكم وتضامنكم مع فرق الإنقاذ أمر يستحق الاحترام.ارقد بسلام الصغير ريان”.
بدوره، رئيس البرلمان الموريتاني، الشيخ بايه، غرد على تويتر للتعبير عن عميق حزنه على وفاة الطفل ريان بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المغربية لانقاذه بحفر نفق تحت الارض بعمق تجاوز 32 متر.
وقال رئيس البرلمان الموريتاني، في حادثة شدت أنظار العالم، واستنهضت مشاعر الانسانية عبر ارجاء المعمور، تابعنا بشغف كبير قصة الصغير ريان، وبألم كبير علمنا بفاجعة وفاته التي هزت القلوب وأثرت في النفوس".
وأضاف الشيخ بايه "تعازي القلبية لوالديه وأسرته والشعب المغربي الشقيق، والانسانية جمعاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
من جانبه قدم الأزهر الشريف تعزية لوالدي ريان وأسرته والشعب المغربي، في وفاة الطفل ريان، الذي انتشلته فرق الانقاذ المغربية ليلة أمس في حدود الساعة التاسعة والنصف، بعدما دام في قعر البئر خمسة أيام كاملة بدون أكل أو شرب،
وقال الأزهر في تغريدة على الحساب الرسمي لهذه المؤسسة الدينية، "إن الامام الأكبر ينعي الطفل المغربي ريان، ويدعو لأهله بالصبر والسلوان".
وأضاف "بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعي الأزهر الشريف، الطفل المغربي ريان، الذي وافته المنية السبت، على الرغم من المحاولات الحثيثة لانقاذه".
السياسية الفرنسية والوزيرة السابقة، نجاة فالو بلقاسم، عبرت بدورها عن عميق حزنها على وفاة الطفل ريان، وعبرت عن حبها لأسره ريان، التي تحملت الأالم طيلة خمسة أيام من انتظار طفلهم هل سيخرج حيا أم ميتا من قعر البئر. وقالت نجاة فالو بلقاسم "كل حبنا لعائيلة ريان".
وكان الملك محمد السادس اتصل بلواليد الطفل ريان فور تمكن فرق الانقاذ من الوصول إلى ريان والتأكد من وفاته، وقدم التعازي وواساهما، وذلك لحظات قبل حمل ريان إلى سيارة الاسعاف في مدخل النفق الذي حفرته فرق الانقاذ المغربية ليلة أمس.