منزل وأموال وعمرة.. المبادرات الإنسانية تتقاطر على والدي ريان
قرر عدد من المتضامنين مع والدي الطفل ريان، بمنح مساهمات مالية مهمة، تعبيرا منهم على مواساتهما في وفاة ابنهما، الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون.
وقرر المهاجم المغربي، عبد الرزاق حمد الله، لاعب الاتحاد السعودي، إهداء منزل مجهز بالكامل، لعائلة الطفل ريان.
وأكد حمد الله بتدوينة عبر حسابه الشخصي على “إنستغرام” جاء فيها: “السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين، لقد مررنا بخمسة أيام قاسية جدا وخطفت قلوبنا نحن المغاربة وكل العرب والمسلمين بل حتى العالم أجمع، ننتظر خروج روح إبننا من ذلك البئر لكن قدر الله أن تخرج تلك الروح من البئر الى عنان السماء الى جنة الفردوس الاعلى”.
وأضاف: “حمدنا الله و شكرناه على كل شيئ أخذ ريان و هو أحن به منا و أولى به منا، وبهذا المصاب أتقدم بأحر تعازي لعائلة ريان وأسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان، وقد قررت وبإسمي واسم عائلتي وبإسم كل المغاربة و المسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته وأهديهم منزل مجهز بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا و يجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين”.
كما وعدت المغنية دنيا بطمة، عبر حسابها بأنستغرام بمنح أب وأم ريان مساهمة مالية مهمة، تعبيرا منها على مواساتهما في وفاة ابنهما.
فيما قررت مجموعة حسين حجازي السعودية، إهداء عمرة شاملة لكافة التكاليف إلى والدي الفقيد ريان، مبرزة على ضرورة مساعدة الأسرة لتجاوز محنتهم.
وسخرت الفرق المشرفة وعمال الاغاثة، تنفيذا لتعليمات المسؤولين بقيادة جلالة الملك، جل امكانياتها، حيث أزاحوا جبلًا لإجلاء جسد ريان من بئر الذي سقط به، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ولم تدم فرحة الملايين من المغاربة بخروج الطفل ريان من البئر، إلا دقائق معدودة، قبل إعلان وفاته، ليعم الحزن، عبر جل المدن المغربية والعربية، خاصة بعد بلاغ للديوان الملكي.
