مرة أخرى.. كابرانات الجزائر يظهرون وجه سياستهم القبيح تجاه المغرب

لم يعد نظام الكابرانات الجائرية يخفون وجه سياسيتهم الانفصالية القبيحة، التي تكيد بالليل والنهار للمغرب، وتنفق على ذلك الأموال من أموال الشعب الجزائري، من أجل دعم انفصاليي "البوليساريو" بالصحراء.

وفي هذا الياق انسحب المدير العام للجمارك الجزائرية، نور الدين خالدي، من الاجتماع الإقليمي الـ55 لمدراء الجمارك لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط بسبب اعتماد الخريطة الكاملة للمملكة المغربية، تتضمن الصحراء التي تدعم الجزائر الانفصال بها.

وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أن انسحاب المسؤول الجزائري المذكور كان تعبيرا منه عن احتجاجه الرسمي والرفض القاطع للوفد الجزائري لمحتوى العرض المدرج من طرف المكتب الجهوي للاتصال المكلف بالاستعلامات لشمال إفريقيا، الكائن مقره بالمغرب، ضمن أشغال الاجتماع.

وليست المرة التي تنسحب الجزائر من الاجتماع الإقليمي المذكور بسبب اعتماد خريطة المغرب كاملة. إذ سبق أن فعلت ذلك في دورة أبريل الماضية، محاولة بذلك التشويش على المكاسب الديبلوماسية والسياسية التي يحققها المغرب في قضية الصحراء، مقابل الهزائم التي تراكمها الجزائر أمام المغرب.

يذكر أنه منذ ال 13 من نونبر من 2020، إثر تدخل الجيش المغربي بشكل سلمي بمعبر الكركرات لطرد مليشيات الجزائر والبوليساريو، لم يعد النظام العسكري الجزائري يخفي دعمه الصريح والواضح للبوليساريو، التي تستضيفها على أراضيها، عسكريا وماديا ومعنويا وسياسيا، في الوقت الذي كانت من قبل تدعي في المحافل الدولية الرسمية أنها "محايدة".