المعارضة بالبرلمان: واقعة الطفل ريان بينت أن هناك ثروة من التآزر والتضامن ووجب تفعيل قانون الماء

وجهت فرق المعارضة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، تعازيها إلى عائلة الطفل ريان، بعد وفاته جراء سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، بقرية “أغران” بشفشاون.
وأكدت فرق المعارضة، عبر لسان عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إن واقعة الطفل ريان، أظهرت على وجود نوع كبير من التضامن على الصعيد الإقليمي والعربي وكذا الدولي، بعد تعاطف الجميع مع هاته الواقعة.
وقال بوانو، في كلمته خلال ندوة صحفية بالبرلمان، أن المملكة أثبتت على أنها قادرة في مواجهة عدد من الكوارث، بقيادة تعليمات جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف ذات المتحدث، أن الواقعة بينت أيضا غياب البنية التحتية ومشكل الماء، في المناطق القروية، مشددا على ضرورة محاربة الأبار العشوائية بكونها تشكل خطرا على المغاربة.
وفي نفس السياق، أشاد رئيس الفريق الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد، بالمجهودات الجبارة الذي قامت به فرق الإنقاذ وكل السلطات، على مدى 5 أيام من أجل إنقاذ الطفل ريان.
كما نوه ذات المتحدث، بالعناية الملكية لمسار هذا الطفل إلى حين دفنه، مطالبا في ذات الوقت بضرورة تفعيل قانون الماء، وتوفيره لجل القاطنين بالمناطق القروية والجبليةن خصوصا في الشق المتعلق بحفر الآبار.
وسخرت الفرق المشرفة وعمال الاغاثة، تنفيذا لتعليمات المسؤولين بقيادة جلالة الملك، جل امكانياتها، حيث أزاحوا جبلًا لإجلاء جسد ريان من بئر الذي سقط به، بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، منذ يوم الثلاثاء الماضي.
واحتاجت فرق الإنقاذ إلى خمسة أيام للوصول إلى الطفل، الذي سقط في بئر عمقه 32 مترا، حيث تم أولا بحفر شق عميق ضخم ثم نفق أفقي.
ولم تدم فرحة الملايين من المغاربة بخروج الطفل ريان من البئر، إلا دقائق معدودة، قبل إعلان وفاته، ليعم الحزن، عبر جل المدن المغربية والعربية، خاصة بعد بلاغ للديوان الملكي.