فاس: رضا حمد الله
تابعت النيابة العامة بابتدائية مكناس، الشرطي المعزول هشام الملولي في حالة اعتقال بعد إحالته عليها من طرف الشرطة القضائية، بجنح "إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بعمله وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والتشهير".
وأحالته على هيئة الحكم بغرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، في حالة اعتقال، التي أمهلته أسبوعين لتعيين محام للدفاع عنه، محددة زوال الجمعة 18 فبراير الجاري، موعدا لأولى جلسات محاكمته و3 أشخاص آخرين بنفس التهم الجنحية، بعد الأمر بإيداع الجميع في سجن تولال الثاني.
ومن ضمن الموقوفين الآخرين، اليوتبور نزار السبيتي زوج سابق لليوتبورز ندى حاسي، وشخصين آخرين اعتقلوا منتصف الأسبوع الماضي، بعد وقوع مناوشات وتبادل للعنف بينهم في ولاية الأمن أثناء حضورهم للاستماع إليهم في موضوع شكايات بين الطرفين المتنازعين.
ورفضت هيئة المحكمة تمتيع المتهمين الأربعة بالسراح المؤقت استجابة لملتمس الدفاع بداعي توفرهم على ضمانات قانونية للحضور، فيما أدلى محام ينوب عن نزار بشواهد طبية تثبت خضوعه للعلاج من مرض نفسي في مستشفى بأكادير في الفترة الممتدة بين سنتي 2015 و2020.
وتطور النزاع بينهما وشخصين آخرين قال الملولي في شريط فيديو بثه، أنهما طارداه ونزار بغرض الاعتداء عليهما، بل تم كسر زجاج مكتب ضابط للشرطة في ولاية الأمن، أثناء حضور الجميع للاستماع إليهم في محضر رسمي بعد وقوع النزاع.
ويأتي اعتقال هشام الملولي بعد مدة قصيرة من رشه البنزين فوق جسده ومحاولته إضرام النار في جسده أمام ولاية الأمن بمكناس، قبل تدخل عناصر أمنية والسيطرة عليه والحيلولة دون ذلك، بل بث شريط فيديو مباشر على حسابه، نقل فيه تفاصيل محاولته الانتحار بتلك الطريقة.
