بعدما فضحه حمد الله.. هل يُقال خليلوزيتش من منصبه؟

صب عدد من المغاربة، جام غضبهم على وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي، بعد تدوينة عبد الرزاق حمد الله الذي كشف عدد من الخبايا حول أسباب غياب عن تشكيلة الأسود.
وحمل رواد مواقع التواصل الإجتماعي، خليلوزيتش مسؤولية ما وقع، في ظل العلاقة المتوترة والخلافات القائمة بين الطرفين، بعدما قرر إبعاد حمد الله وعدد من اللاعبين بينهم زياش عن كأس إفريقيا التي أجريت بالكاميرون.
وأطلق عدد من النشطاء، خلال اليومين الماضيين، حملة لجمع التوقيعات من أجل عودة كل من نصير المزراوي وعبد الرزاق حمد الله وحكيم زياش للمنتخب الوطني، مع مطالب بإقالة مدرب المنتخب المغربي البوسني وحيد خاليلوزيتش.
وتتجه الجامعة الملكية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، بعد انتهاء مقابلة الكونغو الديمقراطي، التي ستجرى خلال شهر مارس، برسم تصفيات كأس العالم قطر 2022، إلى إقالة وحيد خليلوزيتش، رغم الأصوات المنادية إلى إقالته حاليا بأقصى سرعة، رفقة مصطفى حجى، والاستعانة بخدمات بادو زكي.
وأكد عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم، لينفي توصله بأي دعوة من الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش للالتحاق بالمنتخب الأول، منذ تولي البوسني مهمة قيادة “أسود الأطلس”.
ونشر حمد الله، صباح اليوم الأحد، تغريدة جديدة عبر خاصية “السطوري” على حسابه بـ“إنستغرام”، قال فيها: “توضيح إضافي لكي لا يتم تأويل كلامي، فآخر اتصال بيني وبين مصطفى حجي كان سنة 2019، وكان ذلك في “إطار شخصي”، ليُقدم لي بعض النصائح التقنية مشكورا عليها”.
وأضاف الهداف المغربي قائلا: “وقد فسر لي حجي بذلك السبب وراء عدم استدعائي إلى المنتخب، ولم يُوجه إلي الدعوة. أما بخصوص أنني استقبلت منه أو من المدرب أو المنتخب دعوة ورفضتها أو طلبت ضمانات للعب كأساسي، كما جاء على لسان المدرب، فهذا شيء عار من الصحة”.
واختتم: “في الأخير، أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني المغربي في جميع الاستحقاقات، ولن أتردد أبدا بدون شرط في تلبية الدعوة للمساهمة في إسعاد الشعب المغربي؛ لأن ذلك واجب وشرف لأي لاعب”.