تأخر بعض المشاريع يضع مجلس جماعة الدار البيضاء في مأزق

الكاتب : انس شريد

13 فبراير 2022 - 10:00
الخط :

مازال مجلس جماعة الدار البيضاء، تحت قيادة نبيلة الرميلي، عاجزا إلى حدود اللحظة، في إخراج عدد من المشاريع إلى حيز الوجود.

ومن بين أبرز المشاريع التي تعرف تعثرا، هي حديقة الحيوانات بعين السبع، حيث تعرف الأشغال تأخرا كبيرا، رغم أن من المفروض أن تنتهي في دجنبر من سنة 2019.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن نبيلة الرميلي عمدة مدينة الدار البيضاء، بمعية أعضاء مجلس العاصمة الاقتصادية، من المرتقب عقد اجتماع بخصوص هذا الأمر، لدراسة أهم المشاكل.

وأكدت ذات المصادر، أن من بين أبرز الأمور التي جعلت من المشروع يشهد تعثرا في إطلاقه، والتأخر في جلب الحيوانات من دول إفريقيا وآسيا، رغم تأكيد المجلس في وقت سابق، أنه تم الاتفاق مع جمعية عالمية مختصة في تربية الحيوانات قصد الحصول على أزيد من 40 صنفا.

كما لازالت فئة كبيرة من ساكنة الدار البيضاء تعيش حالة من التذمر، بعدما حولت بعض الأسواق، حياتهم اليومية إلى جحيم.

وتحولت مجموعة من المناطق خاصة الشعبية، إلى أسواق عشوائية يحتلها أصحاب الفراشة والباعة الجائلون، الأمر الذي نوع من الذمر في نفوس البيضاويين، حيث تعالت الأصوات بضرورة تدخل مجلس المدينة بقيادة نبيلة الرميلي لانهاء هذا المشكل.

ومن بين النقط السوداء بالدار البيضاء، نجد سوق الدواجن بالحي المحمدي، حيث أخفق العمدة السابق عبد العزيز العماري، في تنقيل السوق، إلى جماعة أولاد عزوز بالنواصر أو جماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيصص له ميزانية تقدر 9 ملايين درهم.

ويطالب الفاعلون الجمعويون على مستوى العاصمة الاقتصادية، وفق ما توصلت به الجريدة 24، بصفة عامة بإنشاء الأسواق النموذجية وأسواق القرب في مختلف المناطق، من أجل تنظيم الباعة الجائلين وإنهاء حالة الفوضى.

ويساهم هذا الانتشار الواضح للعربات المجرورة وأصحاب “الفراشة” في تراكم النفايات بالشوارع والأزقة، ناهيك عن صعوبة التنقل بين المناطق خاصة أن العاصمة الاقتصادية تشهد مؤخرا اختناقا مروريا، حول حياة السائقين إلى جحيم.

آخر الأخبار