مطالب بإزالة الأسواق العشوائية تجنبا لتكرار واقعة سرقة "المواد الغذائية"

تشتكي مجموعة من المدن المغربية، من تنامي ظاهرة الأسواق العشوائية، الأمر الذي خلف نوع من الفوضى والضجيج.
وتحولت مجموعة من المناطق خاصة الشعبية، هذه الأيام، إلى أسواق عشوائية يحتلها أصحاب الفراشة والباعة الجائلون، الأمر الذي خلف نوع من الذمر في نفوس البيضاويين، حيث تعالت الأصوات بضرورة تدخل الحكومة لانهاء هذا المشكل.
ويطالب الفاعلون الجمعويون على مستوى المملكة، وفق ما توصلت به الجريدة 24، بإنشاء الأسواق النموذجية وأسواق القرب في مختلف المناطق، من أجل تنظيم الباعة الجائلين وإنهاء حالة الفوضى.
ويساهم هذا الانتشار الواضح للعربات المجرورة وأصحاب “الفراشة” في تراكم النفايات بالشوارع والأزقة، ناهيك عن صعوبة التنقل بين المناطق خاصة أن العاصمة الاقتصادية تشهد مؤخرا اختناقا مروريا، حول حياة السائقين إلى جحيم.
وتعالت الأصوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لضرورة تنظيم الأسواق ومراقبة الأسعار، خاصة بعد واقعة السوق الاسبوعي حد أولاد جلول جماعة بنمنصور بإقليم القنيطرة، والتي وصفتها السلطات المحلية بالتصرفات الانتهازية والمضاربات غير عادية في أسعار بعض للمواد والمنتجات الاستهلاكية من قبل عدد من الوسطاء.
وأفادت السلطات المحلية لإقليم القنيطرة، بأنه تم، يوم أمس الأحد، تسجيل تدافع ومشاحنات محدودة بالسوق الأسبوعي حد أولاد جلول، جماعة بنمنصور، بإقليم القنيطرة.
وحسب المعطيات الأولية، فقد شهد السوق الأسبوعي مشادات بعد تسجيل تصرفات انتهازية ومضاربات غير عادية في أسعار بعض المواد والمنتوجات الاستهلاكية من قبل عدد من الوسطاء، مما نتج عنه أحداث رشق بالحجارة عرفت مشاركة عدد من القاصرين.
وقد تدخلت السلطات المحلية والعمومية من أجل إعادة استتباب الأمن بالسوق الأسبوعي ومواجهة محاولات المضاربين في أسعار المنتجات والسلع المعروضة للبيع. كما تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة بغرض اتخاد التدابير اللازمة تجاه المخالفين وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.