أولياء مغاربة أوكرانيا يناشدون الملك لإنقاذ أبنائهم من جحيم مدينة “سومي”

مازال مغاربة أوكرانيا، الذين يقدر عددهم بالآلاف، يعيشون وضعا صعبا، بعد الغزو الروسي على كييف.
ناشد أولياء مغاربة أوكرنيا، جلالة الملك محمد السادس والمسؤولين المغاربة، من أجل التدخل لإنقاذ أبنائهم من جحيم مدينة سومي، بعدما قامت القوات الروسية بمحاصرة المدينة.
وقال عدد من أولياء الطلبة المغاربة، في ندوة للجمعية المغربية لخريجي المعاهد والجامعات السوفييتية سابقا، الضوء أن أبنائهم لم يتمكنوا من مغادرتها مدينة سومي لحدود الساعة، باعتبارها أنها لا تبعد سوى كيلومترات معدودة على الحدود مع روسيا، واستمرار القصف داخلها.
وأكدت ذات المصادر، أن أبنائهم يعيشون الجحيم داخل المدينة، وصعوبة مغادرتها، بعدما تم قصف محطة القطار، وانعدام سائل النقل داخل سومي.
وفي المقابل، ارتفع عدد المواطنين المغاربة الذين غادروا أوكرانيا، عبر المعابر الحدودية، الى حدود الساعة الواحدة بعد زوال اليوم الثلاثاء، الى 2030 شخصا، حسب ما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذا الرقم الذي يبقى مرشحا للارتفاع، يتوزع بين بولونيا بـ 835 شخصا، ورومانيا بـ 549 شخصا، وهنغاريا بـ346 شخصا، وسلوفاكيا 300 شخص.
وأوفدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج نحو عشرين موظفا قنصليا، من بينهم أربعة قناصل عامين سابقين، لدعم ومساعدة أطقم السفارات المغربية الموجودة ميدانيا، لاستقبال وتقديم المساعدة اللازمة للمغاربة في البلدان الأربعة المجاورة لأوكرانيا.