التفاتة إنسانية.. ”مغاربة أوروبا" يفتحون بيوتهم للطلبة الهاربين من جحيم أوكرانيا

أعرب أفراد من الجالية المغربية بأوروبا، عن استعدادهم لاستقبال الطلبة والمواطنين المغاربة الهاربين من جحيم أوكرانيان بعد الغزو الروسي.

وأطلقت الجالية المغربية المقيمة سواء في بلجيكا وفرنسا وسلوفاكيا ورومانيا، مجموعة من المبادرات التضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاستقبال مغاربة أوكرانيا في منازلهم إلى حين تخصيص الرحلات الجوية.

وقام بعض أفراد الجالية بتخصيص أرقام هاتفية، لصالح الطلبة غير القادرين على التوجه إلى بلدهم المغرب في الوقت الراهن، من أجل التواصل معهم وإيوائهم.

وتتواصل عملية دخول مغاربة أوكرانيا، منذ يوم السبت الماضي، إلى رومانيا وبولونيا وهنغاريا وسلوكايا، حيث قام السفير المغربي، عز الدين فرحان، باستقبال بعضهم، عبر معبر Uzhhorod بسلوفاكيا، في انتظار تخصبص رحلات استثنائية.

كما قامت، كريمة قباج، السفيرة المغربية بهنغاريا، منذ أول أمس الإثنين، باستقبال بعض من المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين بأوكرانيا، على مستوى Zahony.

وأبرزت السفارة ضمن تغريدة كريمة قباج، أنها قامت بالاتصال بالسلطات المجرية قصد السماح للمواطنين المغاربة بالمرور عبر الحدود المجرية بدون تأشيرة، مع وضع أرقام هاتفية رهن إشارة المواطنين 24/24 ساعة و7/7 أيام.

ورغم ذلك، مازال مغاربة أوكرانيا، المتواجدين بمدينة سومي، والذين يقدر عددهم بالعشرات، يعيشون وضعا صعبا، بعد الغزو الروسي على كييف.

وناشد أولياء مغاربة أوكرانيا، جلالة الملك محمد السادس والمسؤولين المغاربة، من أجل التدخل لإنقاذ أبنائهم من جحيم مدينة سومي، بعدما قامت القوات الروسية بمحاصرة المدينة.

وقال عدد من أولياء الطلبة المغاربة، في ندوة للجمعية المغربية لخريجي المعاهد والجامعات السوفييتية سابقا، أن أبنائهم لم يتمكنوا من مغادرتها مدينة سومي لحدود الساعة، مطالبين بضرورة إيجاد حل لهم في أسرع وقت وتخصيص حافلات لنقلهم.