قرر شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، دراسة مشاكل التعليم مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن شكيب بنموسى سيستأنف جولات الحوار مع النقابات التعليمية، يوم التاسع من مارس الجاري، لمناقشة عدد من الملفات.
وأكدت ذات المصادر، أن اللقاء المقبل يهدف إلى مواصلة النقاش بخصوص ملفات الشغيلة التعليمية، حيث ما زال حوالي 20 ملفا لم يتم الحسم فيها بعد.
وأبرزت المصادر ذاتها، أن النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ستطالب خلال الاجتماع المذكور، بتسوية الأوضاع المهنية والاجتماعية للموظفين، إلى جانب تجديد دعوتها، بإسراع في إنهاء ملف الأساتذة المتعاقدين، وإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي الوزارة.
وكانت نقابات التعليم والوزير شكيب بنموسى توصلوا في وقت سابق، إلى اتفاق مشترك، تم توقيعه بمقر رئاسة الحكومة، حيث ينص على إحداث نظام أساسي محفز وموحد يشمل جميع فئات المنظومة التربوي، مع تسوية مجموعة من الملفات المطلبية ذات الأولوية، ويتعلّق الأمر بملف أطر الإدارة التربوية، وملف المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي، وملف أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي المكلفين خارج سلكهم الأصلي، وملف أطر التدريس الحاصلين على شهادات عليا، وملف أطر التدريس الحاصلين على شهادة الدكتوراه.
