وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم من هذا الاكتظاظ الذي قد ينتهي في نهاية المطاف إلى خلق اشتباكات بالأيدي بين المواطنين.
وحمل النشطاء، المسؤولية إلى النظام الحاكم الذي يواصل نهج مسلسل تجويع شعبه من خلال منحهم مبلغا هزيلا، مقابل وقف الاحتجاجات بعد مطالبتهم مرارا بحقهم في الشغل.
ويعاني الشعب الجزائري مؤخرا من أزمات عديدة، أبرزها غياب المياه وأسطوانات الأوكسجين، وكذا غلاء المواد الغذائية وغيابها في بعض الولايات، إذ أصبح المواطنون ينتظرون لساعات في طوابير طويلة، قصد الحصول على البطاطس وزيت المائدة، والدقيق أو نصف لتر من الحليب.