بعد فرارهم من جحيم أوكرانيا.. الطلبة: مستقبلنا الدراسي أصبح مجهولا

ما زال مغاربة أوكرانيا الهاربين، من جحيم الغزو الروسي، يعانون حالة من الخوف، بعدما أصبح مصيرهم المهني والدراسي مجهولا.
وحطت، يوم أمس الأربعاء، طائرتان بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، قادمتان من بولونيا وهنغاريا، على متنهما 320 شخصا من مغاربة أوكرانيا.
ووجد مغاربة أوكرانيا فور وصولهم، أعدادا كبيرة من أفراد عائلاتهم، حيث تم إستقبالهم بعد معاناة لمدة أزيد من أسبوع من جحيم القصف الروسي.
وعبر عدد من الطلبة في تصريحاتهم الصحفية،عن قلقهم من مستقبلهم الدراسي الذي أصبح مجهولا، مبرزين أن أغلبهم وصلوا إلى مراحلهم الدراسية الأخيرة بعدما أمضوا أكثر من أربع سنوات في كييف، لذا وجب إيجاد حل لنا في أقرب وقت ممكن
وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت أن عدد المغاربة الذين غادروا أوكرانيا عبر المراكز الحدودية، قد ارتفع إلى حدود يوم أمس الأربعاء، إلى 5 آلاف و 303 أشخاص.
ويتوزع هذا الرقم، ما بين سلوفاكيا ( 2123 شخصا) وبولونيا ( 1500 شخص) وهنغاريا (1100 شخص) ورومانيا ( 580 شخصا).