انطلقت اليوم الجمعة العاصمة الرباط، أشغال منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب” لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب.
ويترأس أشغال هذه الدورة، رئيس مجلس المستشارين المغرب، النعم ميارة، وهو المنتدى الذي تم تنظيمه تحت رعاية الملك محمد السادس.
ويسعى هذا المنتدى لتعزيز دور مجالس الشيوخ في ترسيخ الدبلوماسية الاقتصادية، وتنمية الحوار البرلماني جنوب-جنوب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتقاسم التجارب والخبرات وتعزيز برامج التعاون جنوب-جنوب، والمساهمة في تقوية المسار الاندماجي الجهوي؛ وتطوير دور هذه المجالس كسلط تشريعية في تعزيز الحكامة الديمقراطية والترابيةو وفق ما ورد في الورقة التأطيرية للمنتدى.
ويروم هذا المنتدى الذي يشارك فيه ممثلو مجالس الشيوخ لأزيد من 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث، إصدار الآراء واقتراح تدابير تشريعية وتوصيات إلى قمة قادة الدول والمؤسسات والهيئات والمؤتمرات الحكومية الإفريقية والعربية والأمريكولاتينية في شأن مختلف القضايا.
ويراهن المشاركون في هذا المنتدى على جعل هذا الحوار بين مجالس الشيوخ بدول الجنوب آلية برلمانية جديدة وفضاء للترافع واستكشاف مجالات جديدة للتعاون المتعدد الأبعاد وفق منطق شراكة استراتيجية تضامنية قائمة على التقارب والعمل المشترك الناجع والفعال.
وفي افتتاح هذا المنتدى، قال النعم ميارة، إن مداولات هذا المؤتمر ستتمحور حول موضوعين هامين مدرجين على جدول أعماله، وهما، "التضامن والتعاون الإفريقي العربي كركيزة أساسية للتأهيل التنموي والاقتصادي في ظل تداعيات كورونا"،
و"الشباب والمرأة في صميم سياسات التنمية والاستثمارات المستدامة".
