المغربيات لسنَ في حاجة للشربيني للنجاح في حياتهن

لم تنجح الإعلامية المصرية رضوى الشربيني، في "محاضرة" النساء المغربيات في عيدهن العالمي، بل ولم تتمكن من إقناعهن بتغيير تصرفاتهن تجاه الطرف الآخر.

فيديوهات الشربيني والشعبية التي تحظى عليها بمواقع التواصل الاجتماعي، استغلتها الجهة المنظمة للقاء، للربح من ما سموه بـ « المحاضرة » التي لم تقدم خلالها الإعلامية المصرية أي معلومة أو نصيحة جديدة، من غير حديث "الانستغرام" و"تيك توك" الذي اشتهرت به.

استضافة صاحبة عبارة " بلوك " في عيد المرأة لم تكن صائبة، فالنساء المغربيات لسن في حاجة إلى الشربيني لتوجيههن  وتعليمهن طرق إنجاح علاقتهن، والتفوق في حياتهن اليومية.

ولم تمكن الشهرة والشعبية التي تحظى عيلها الشربيني في مصر، من إلقاء "المحاضرات" في بلدها، عكس المغرب الذي استضافها ووفر لها كافة الإمكانيات للقاء المغربيات مقابل 300 درهم، إلى جانب مدها بـ"كاشي" ضخم خصصته لها الجهة المنظمة، فما الإضافة التي قدمتها الشربيني للمغربيات من غير عبارة « بلوك » الشهيرة؟.