هل تنجح القنوات الوطنية في جمع شمل المغاربة خلال رمضان ؟

الكاتب : شيماء الساعيد

06 مايو 2019 - 11:00
الخط :

بعد أشهر طويلة من الإقبال المتوسط على استهلاك الانتاجات الوطنية، تعود القنوات الوطنية مع حلول شهر رمضان من كل سنة لرفع رهان منافسة القنوات العربية، خاصة وأن المشاهد المغربي أصبح غير راض على برمجة "الأولى" و"دوزيم".

من بين البرامج التي تراهن عليها القنوات الوطنية هذه السنة، نجد الكاميرا الخفية التي ستعرض أثناء الإفطار على القناة الثانية بعنوان « مشيتي فيها »، بالإضافة إلى "الكاميرا فاشي" التي ستبث على " الأولى ".
وسيكون المشاهد المغربي على موعد مع سيتكوم « البهجة ثاني » الذي سعود للبرمجة الرمضانية بوجوه جديدة انضمت إلى فريق عمله من بينهم سناء عكرود، صفاء حبيركو، سهام أسيف، ومراد العشابي، حيث تراهن القناة الثانية على هذا العمل للرفع من نسب المشاهدات، سيما بعد المشاهدات العالية التي حققتها في جزءه الأول.
أما فيما يخص المسلسلات، فتستعد القناة "الأولى" بعرض « رضاة الوالدة» يوميا بعد الإفطار، إذ انتهى فريق عمله من تصوير المشاهد الخاصة به والتي شارك في تجسيدها عدد من الفنانين على رأسهم عبد الاله رشيد، فاطمة الزهراء لحرش، والسعدية أزكون، وراوية، وباقي الوجوه، التي ساهمت في إنجاح هذا العمل تحت إشراف المخرجة زكية الطاهري، والسيناريست، فاتن اليوسفي.

وبالرغم من كثرة الانتاجات الرمضانية التي تغزوا القنوات الوطنية، إلا أن رأي المشاهد المغربي يختلف بين من يصف هذه الأعمال بـ « الحموضة » وبين من يشجع على متابعته دعما للإنتاج الوطني، فهل تنجج قنوات القطب العمومي هذه السنة في جمع شمل مشاهديها خلال رمضان ؟.

آخر الأخبار