الجزائر تستعين بكرة القدم لمهاجمة وترويج الأكاذيب عن المغرب

ما زال النظام الجزائري، يحاول استفزاز المملكة ونهج سياسة الغباء والإلهاء، قصد التأثير في شعبه، وإدخال فكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا له وللبلاد.

وواصل النظام العسكري وأقلامه المغشوشة نهج سياسة الغباء، حيث يريدون فتح معارك جديدة، وتحضير لاقحام الجبهة الانفصالية وكيانها المزعوم في الاتحادات الرياضية التابعة للمنظمة الافريقية، والتظاهرات الرياضية القارية.

وعمدت عدد من المواقع الالكترونية الجزائرية، على مهاجمة المملكة، وترويج على أن نادي السمارة لكرة القدم المنتمي للكيان الوهمي، يعيش حالة من القمع والاضطهاد.

وتم إقحام مسألة استدعاء السمارة إلى أكاديمية منصورة بتلمسان، وفق المواقع الجزائرية، في سياق المبادرات الإنسانية واستخدام الرياضة للتعريف بقضيتهم في جميع أنحاء العالم، رغم ذلك يعد وهميا وفي مخيلتهم فقط.

ولكن ذلك يثبت للجميع أن النظام الجزائري واعلامه، يعانيان من أمراض نفسية وتستفزهما نجاحات المملكة على الصعيد الوطني والقاري والتعاون على مستوى الدولي.

ويأتي ذلك بعدما قام الإعلام الجزائري، قبل يومين في مهاجمة كل من عضو لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يحي حدقة، ورئيس الجامعة فوزي لقجع، واتهامهما بتشويش على المنتخب الجزائري، خلال مواجهته الحاسمة، أمام الكاميرون، برسم تصفيات كأس العالم قطر 2022.

وأكد الاعلام الجزائري في مواقعه الإلكترونية، إن تعيين الحكمين البوتسواني جوشوا بوندو والغامبي باكاري غاساما، لإدارة مواجهتي الجزائر أمام الكاميرون، جاء بأمر من حدقة وفوزي لقجع، بهدف منع المنتخب الجزائري من التأهل إلى المونديال.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن اختيار بوندو وغاساما المثيران للجدل، لإدارة مباراة الكاميرون والجزائر، لن يكن صدفة، بالموازاة مع تعيين الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز المشهود له بكفاءته لإدارة مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية بملعب الأخير، بهدف حماية “أسود الأطلس، من شبح الإقصاء، وهذا ما يقوم به دائما فوزي لقجع لحماية منتخبه.