اخشيشن يفضح مسرحية المرابط في الملتقى الدولي للصحافة بتونس

لم تتمكن جوقة بوبكر الجامعي وهاجر الريسوني واحماموش بمساعدة الحلايقي علي لمرابط من تمرير بروفا مشبوهة حول حرية الصحافة بالمغرب بمنظار رأي واحد يسفه كل شيء ويحصر شرف الكلمة واستقلاليتها في بضعة أنفار استلذوا المتاجرة بالمظلومية بعيدا عن أوطانهم، أو مغيبين يرددون روايات المطاردات البوليسية في زمن الحرب الباردة
حصل ذلك في الملتقى الدولي للصحافة الذي تنظمه جمعية فرنسية تدعى جمعية صحافة ومواطنة، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وداخله لعبة مفضوحة تدعى "عن كثب" وهي حصة من القصف الموجه ضد بلدان محددة تم اختيارها لتكون الهدف
المشكلة لا تكمن في مناقشة ملف الصحافة والإعلام في هذه البلدان، بل تم استهداف المغرب من خلال انتقاء موجه لرأي واحد قدم معلومات خاطئة وأكاذيب وتأويلات بكل موثوقية،.
المسرحية لم تمر بعد أن تم منع رئيس المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية من أخذ الكلمة بتواطئ مفضوح من مسيري الورشة الظاهرون والخفين، وبعد ٱصرار عبد الكبير اخشيشن على حقه في الكلام، خصوصا وأنه منح الميكروفون من قبل منظمي القاعة، خرج علي لمرابط ليهاجم الزميل اخشيشن محاولا توظيف "تحلاقييت" وخطاب الاتهامات والحقد الذي يوزعه على النقابة بمناسبة وبدونها، إلا أن صلابة الموقف الذي عبر عنه اخشيشن، والمتمثل في تحدي تمكينه من الكلام، انقلب على علي والشلة التي أرادت أن تبيع صورة مشوهة عن المغرب، إلى درجة أن مسيرة الجلسة سمحت لمتدخل بالحديث عن الخلاف المغربي الجزائري في توظيف مكشوف لاستهداف المغرب
القاعة استنكرت فرض الرأي الواحد في محاكمة مفبركة لواقع الصحافة والمغرب، ومجموعة المغفلين الذين لم يعبروا عن وجهة نظر واقعية وصحيحة، قدموا روايات أثارت الشفقة، وبدا المنتدى تجمعا ترعاه مؤسسات تمارس السياسة ولا علاقة لها بالإعلام