بنموسى: النظام الجديد سيكون في مصلحة التعليم وسنعلن برنامجا لدعم التلاميذ

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الأربعاء، أن النظام الأساسي الجديد، في مصلحة التعليم، ولن يكون فيه أي تمييز بين الفئات.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإنه في إطار مواصلة الوزارة لسلسلة اجتماعاتها مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، أكد بنموسى أن الملفات المطروحة سيتم حلها في النظام الأساسي الجديد المرتقب.

وأضافت ذات المصادر، أن الوزارة أكدت للنقابات التعليمية، عن استعدادها للجلوس في طاولة الحوار مع الأساتذة المتعاقدين، ومناقشة مشاكلهم وإيجاد حلول لهم، مجددة تأكيدها على أنه سيتم دمج هاته الفئة في أسلاك الوظيفة العمومية عبر النظام الأساسي الجديد.

وشددت ذات المصادر، على أن الوزارة ستواصل الاقتطاع من أجور الأساتذة المحتجون تطبيقا لمبدأ الأجر مقابل العمل بعد إضراب 25 ألفا منهم أكثرهم من العالم القروي.

وأبرزت المصادر ذاتها، أنه تم تأكيد للنقابات التعليمية، على أنه سيتم وضع برنامج للدعم المدرسي، في غضون الأيام المقبلة، بعد تضرر التلاميذ من الوقفات الاحتجاجية.

ودعا الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، مؤخرا، من الأساتذة المتعاقدين بوقف إضرابهم عن العمل.

وتابع بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد اجتماع المجلس الحكومي، أن قيام الأساتذة بتنظيم إضراب لمدة 14 يوما، لا معنى له.

وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن أبناء الفقراء هم المتضررين بكون أغلبيتهم في المدارس العمومية، وهذا الأمر يهدد موسمهم الدراسي، مبرزا أن جلسات الحوار مع النقابات التعليمية، بخصوص مشاكل الأساتذة مازالت مستمرة.

وأوضح المتحدث ذاته، بأن الوزارة الوصية، على القطاع، لم تغلق باب الحوار في وجه الأساتذة المتعاقدين، وأن النظام الأساسي الجديد ما يزال قيد النقاش، لذا عليهم وضع مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار.