سائقو "الطاكسيات" غاضبون لإقصائهم من دعم "المحروقات"

عبر سائقو الطاكسيات بصنفيها، عن تذمرهم من الإقصاء الذي طالهم من الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي قطاع النقل الطرقي.

وخلف قرار توجيه، دعم المحروقات إلى ملاك الكريمات، أو من يتوفرون على عقد كراء الكريمة، غضب السائق المهني، الذي كان يمني النفس بدعمه بعد تضرره بشكل كبير من ارتفاع الغازوال.

وفي هذا الصدد، قال مصطفى الكيحل، الكاتب العام الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، أن السائق المهني هو من يستحق دعمه، بعد تضرره بشكل كبير من غلاء المحروقات، وكذا من مخلفات الجائحة.

وأضاف الكيحل، أن الحكومة لم تنصف هاته الفئة، باعتبارها أنها هي من تتجه إلى محطات البنزين بشكل يومي، عكس ملاك للكريمات، الذي يجلسون في بيوتهم ولهم مداخيل جيدة.

وأكد المتحدث ذاته، أن الحكومة مطالبة حاليا، بوضع حد لهذا الاقصاء، وإعادة النظر في عدد من الملفات التي تهم السائقين المهنيين، بعد تفاقم أوضاعهم بشكل كبير.

وكانت الحكومة قررت في وقت سابق، أن الدعم ستستفيد منه فئات مهنية مختلفة، وسيخصص لنحو 180 ألف عربة على النحو التالي: سيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.

وفي ما يتعلق بالنقل السياحي، سيستفيد المهنيون من دعم مالي يبلغ 2800 درهم لحافلات النقل من الصنف الأول، و1400 درهم للحافلات من الصنف الثاني، و1000 درهم للعربات من الصنف الثالث.