مطالب بإعادة الدار البيضاء لهويتها الحقيقية

تعالت أصوات البيضاويين، والفعاليات المدنية، من أجل تسريع مخطط إعادة العاصمة الاقتصادية للمملكة، لهويتها الحقيقية.
وعرفت مسألة صباغة العمارات السكنية، بمدينة الدار البيضاء، تأخرا، رغم إطلاق نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي، بادرة طلاء واجهة المباني، كخطوة لإعادة العاصمة الاقتصادية لرونقها الأصلي.
ودعا عدد من البيضاويين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة قيام الشرطة الإدارية للعاصمة الاقتصادية للمملكة بإحصاء العمارات السكنية، خاصة العثيقة، من خلال إعادة صبغها بالأبيض.
كما تعالت أصوات النشطاء، بضرورة تسريع الأوراش المتعلقة بالإرث العمراني التاريخي، عبر ترميمها، بعد فشل المجلس الجماعي السابق في هذا الأمر.
ودعت نبيلة الرميلي، في وقت سابق، عمال المقاطعات وجل الرؤساء بتحريك الشرطة الإدارية، قصد فرض "تبييض" واجهات العمارات مرة كل خمس سنوات.
ويأتي هذا القرار، في إطار التحولات الكبرى التي تنجز في مدينة الدار البيضاء للحفاظ على هويتها ورونقها، وجعلها من المدن الكبرى بإفريقيا.