هل تصلح التمور الجزائرية ما أفسده نظام الـ"كابرانات"؟

الكاتب : الجريدة24

27 مارس 2022 - 11:00
الخط :

 

سمير الحيفوفي
أداء ثمن كل تمرة جزائرية قد يوازيه أداء مقابل رصاصة تحشى بها بندقية عسكري جزائري أو انفصالي من "بوليساريو" يوجهها ناحية صدور الجنود المغاربة، هكذا واجه دعاة لمقاطعة التمور الجزائرية في المغرب المطبعين مع جارة السوء التي سعى نظامها للتضييق على المغرب في كل الأنحاء.
وثارت ثائرة مغاربة رفضوا السماح باستيراد التمور الجزائرية تزامنا ودنو شهر رمضان الأبرك، وقد ذكروا بأن النظام الجزائري سعى جاهدا لمحاصرة المغرب جوا وبرا وبحرا كما أن الـ"كابرانات" قرروا وقف العمل بأنبوب الغاز المغاربي الأوربي نكاية في المملكة الشريفة فقط.
وكان البعض سوق بأن التمور الجزائرية قد تصلح ما أفسده نظام الـ"كابرانات" بعدما جرى استيراد 10 آلاف طن منها بقيمة بلغت 27 مليار سنيتم بقيمة تصل إلى 2500 أورو للطن الواحد، وهو المبلغ الذي يروج دعاة مقاطعة تمور الجزائر أنه سيضخ في خزينة جار السوء لتستعين بها لمحاربة المغرب.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات لمقاطعة المطبعين مع النظام العسكري الجزائري الذي استل كل خناجره من أجل مواجهة المغرب بها، بينما يستكين هؤلاء ويطلبون التمور الجزائرية وكأن كل الخيارات منعدمة دونها.
ودعا الغاضبون من عملية استيراد التمور الجزائرية إلى عدم اقتنائها وقد ذكروا بأن كل النقد المدفوع مقابل كل تمرة قد يتحول إلى جيوب الـ"كابرانات" ليقتنوا رصاصا يحشون به بنادقهم لمواجهة المغرب أو يهبونه إلى انفصاليي "بوليساريو" الذين يخوضون حربا بالوكالة عنهم.
وتأتي الدعوة لمقاطعة التمور الجزائرية في الوقت الذي تروج أنباء عن تواجد 40 حاوية ملأى بها في ميناء الدار البيضاء تنتظر التأشير عليها من أجل دخولها السوق المغربية خلال شهر رمضان.

آخر الأخبار