بالرغم من الانتقادات...برامج تعيد نفسها في القنوات الوطنية

يبدو أن المشاهد المغربي سئم من متابعة مجموعة من البرامج التي تعرض على القنوات الوطنية، والتي تعيد نفسها بالرغم من الجدل الذي يرافقها في كل موسم.

ومن أبرز البرامج التي فرضت نفسها على المشاهد، نجد «جزيرة الكنز » الذي ظلت القناة الثانية متشبثة به لسنوات، مع العلم أن المسابقة لا تشاهدها إلا فئة معينة من الجمهور.

ووجد المشاهد المغربي نفسه مجبرا على متابعة برنامج " أحسن باتسيي"، الذي يعرض للسنة الثانية على التوالي على "دوزيم"، خاصة وأن القناة تعول عليه للرفع من حصة المشاهدات.

بدورها تعرض القناة الأولى برامج ظلت متمسكة بها لسنوات، أبرزها "مداولة" الذي حقق نجاحا كبيرا دفع بالقائمين عليه لمواصلة تصوير أجزاء جديدة منه.

ولم تجد القناة الأولى بديلا لبرنامج "لالة العروسة" الذي يعرض للسنة 16 على التوالي، حيث يعتبر من أقوى البرامج التي تراهن عليها القناة لحصد أكبر عدد من المشاهدين.

ومع تكرار نفس البرامج كل سنة، أصبح المشاهد المغربي ينتقد بشدة الانتاجات التي تعرض على القنوات الوطنية، في الوقت الذي تعتمد فيه نظيرتها العربية على برامج متنوعة تدفع المتفرج المغربي إلى الهجرة صوبها، عوض متابعة ما يعرض على "الأولى" و"دوزيم".