روسيا تقترح المغرب وجهة سياحية مناسبة للروس خوفا من اللاجئين الأوكرانيين في أوربا

هشام رماح
ظهر المغرب ضمن بلدان اقترحتها السلطات الروسية كوجهات آمنة ومناسبة للسياح الروس بعدما حذرتهم من زيارة البلدان الأوربية خوفا من تعرضهم لاعتداءات أو اصطدامات مع لاجئين أوكرانيين فيها، كما أوردت وكالة "إنترفاكس" للأنباء.
وفيما حذرت " ناتاليا كوستينكو" نائبة رئيس لجنة مجلس الـ"دوما" المكلفة بالسياحة، السياح الروس من مغبة زيارة الدول الأوربية تزامنا والاجتياح الروسي لأوكرانيا وقد وصفت ذلك بـ"الأمر الخطير" بسبب تدفق الأوكرانيين فإنها اقترحت عدة بلدان بديلة مثل المغرب وتركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر وإسرائيل وسريلانكا والهند وصربيا، كوجهات آمنة للسياح الروس.
ووفق المسؤولة الروسية فإن فرنسا وإيطاليا مثلا ترغبان في جلب السياح الروس، بعدما رفعتا القيود التي فرضتها جائحة "كوفيد 19" لكن السفر إليهما يمثل خطرا على الراغبين في الاستجمام في الدولتين الأوربيتين، حيث ترجح وقوع اشتباكات مع لاجئين أوكرانيين وبالتالي تعرضهم لاعتداءات وأعمال انتقامية.
وقالت نائبة رئيس لجنة مجلس الـ"دوما" المكلفة بالسياحة، إن هناك وجهات سياحية معروفة عالميا ينبغي تفضيلها وتقديمها على زيارة البلدان الأوربية في هذه الآونة وهي المغرب وتركيا والإمارات العربية المتحدة وقطر وإسرائيل وسريلانكا والهند وصربيا، مضيفة أنه "حان الوقت أيضا لاكتشاف بعض بلدان رابطة الدول المستقلة التي كانت ضمن الاتحاد السوفياتي سابقا مثل "أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وغيرها".
واعتبرت السلطات الروسية البلدان المشار المذكورة سلفا دولا آمنة لا تشكل زيارتها أي خطر على السياح الروس في خضم الحرب القائمة في أوكرانيا بعد اجتياح الجيش الروسي لها، ما جعل الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين يتدفقون نحو دول مجاورة هربا من أهوال الحرب، بما قد يجعلهم ينتقمون من مواطنين روس في حال ملاقاتهم في البلدان التي لجؤوا إليها.