رهان إسباني على "عملية مرحبا" في تعويض خسائر الإغلاق

الكاتب : انس شريد

12 أبريل 2022 - 09:30
الخط :

تنفست الموانئ الاسبانية الصعداء، بعد استئناف الرحلات البحرية مع المغرب، حيث تم طي صفحة الماضي، التي كلفت خسائر اقتصادية كبيرة، تجاوزت 200 مليون أورو خلال السنتين الماضيتين.

ووصلت، صباح اليوم الثلاثاء، أول باخرة تقل 45 مسافرا، إلى ميناء طنجة المدينة، بعدما انطلقت من ميناء طريفة بالجنوب الإسباني.

ووفق تقارير صحفية إسبانية، فإن عودة الرحلات البحرية إلى الموانئ الجنوبية، خاصة عملية مرحبا، سينعش الاقتصاد المحلي المنهك، الذي تضرر بشكل كبير خلال فترة الجائحة.

وأكدت ذات المصادر، أن الأزمة السابقة بين المغرب واسبانيا، وكذا فترة الجائحة، حرمت الموانئ الجنوبية، من تنقل نحو 10 ملايين مسافر ومليوني مركبة خلال عملية مرحبا، بالإضافة إلى تضرر شركات الشحن.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن الموانئ سارعت في اتخاذ جل الاجراءات، من خلال تجهيز شركات الشحن في وقت قياسي، ومواكبة عملية العبور، مشيرة أن اسبانيا تتدارس جل الاجراءات التنسيقية والتنظيمية لعملية مرحبا 2022، خاصة أن فصل الصيف على الأبواب.

وعبر أفراد الجالية، في وقت سابق، عبر تدويناتهم المتفرقة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن إشادتهم بمسألة توطيد العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، مشيدين بالدينامية القوية للاعتراف الدولي بالوحدة الترابية للمملكة.

وأوضح النشطاء أن مسألة إعادة الربط البحري للمسافرين بين البلدين، وإطلاق الاستعدادات لعملية مرحبا، تصب في مصلحة المغاربة القاطنين بإسبانيا، بكون أن هاته المسألة ستخفف مصاريف زائدة نظرا لغلاء الخطوط الجوية والبحرية عن الانتقال من أكثر من بلد.

آخر الأخبار