الحراق: تراجع القدرة الشرائية للمغاربة أثر سلبا على مداخيل المقاهي والمطاعم

تسود حالة من التذمر، في نفوس مهنيو المقاهي والمطاعم بالمغرب، بعد قلة الإقبال خلال ليالي شهر رمضان، الذي زاد من معاناة القطاع، رغم تخفيف القيود.

وفي هذا السياق، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، أن تراجع أعداد الزبناء خلال ليالي رمضان، راجع إلى الوضعية الاقتصادية العامة في البلاد، والزيادات التي عرفتها المواد الاستهلاكية.

وأضاف الحراق، أن تضرر المغاربة من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية خاصة في رمضان، أثر سلبا على مداخيل المقاهي والمطاعم، حيث صار يفضل أغلب الزبائن قضاء الوقت في منازلهم، نتيجة أن أجورهم بالكاد أصبحت تكفي لشراء المواد الاستهلاكية الأولية رغم صعوبة الأمر.

وأكد ذات المتحدث، أن جل الأرباب كانوا يعولون على مسألة التخفيف من القيود والتدابير الاحترازية، لاستعادة عافيتهم من جديد وتحقيق أرباح تمكنهم من تأدية ما عليهم من ديون، لكن خبر ارتفاع الأسعار، وتراجع القدرة الشرائية للمغاربة نزلت كالصاعقة على الجميع.

وأبرز رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن الحكومة لم تتفاعل مع مطالب ومقترحات الأرباب خاصة في مسألة تأجيل الديون وتقليص الضرائب لفترة معينة، بهدف تجاوز شبح الإفلاس لعدد كبير من المهنيين.

ونفى المتحدث ذاته، توجه الأرباب بفرض زيادات في أسعار خدماتها، مبرزا أنه يجب أيضا مراعاة القدرة الشرائية للمغاربة، لذا الحكومة وجب أن تدخل على خط هاته الأزمة وتستجيب لمطالب ومقترحات المهنيين.