رئيس أرباب محطات الوقود: اغلاق باب الحوار سيدفعنا للاحتجاج وهامش الربح لدينا هزيل

تسود حالة من الامتعاص في نفوس الأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بعد حصولهم على أرباح هزيلة، رغم الارتفاع غير المسبوق لثمن المحروقات، وتجاهل الحكومة لمطالبهم.

وفي هذا السياق، قال جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في حديثه للجريدة 24، أنه بعد تجاهل مطالب الأرباب والمهنيين، ستعرف قادم الأيام، وقفات احتجاجية، كرد اعتبار لصاحب المحطة، خاصة بعد الهامش الربحي الهزيل الذين يحصلون عليه.

وأضاف زريكم، أن الجامعة تجتمع باستمرار لمناقشة التطورات التي يعرفها القطاع في هذه الطرفية، مبرزا أن الحكومة مطالبة بالإعفاء من الحد الأدنى للضريبة، الذي يعد مرتفعا ويتم احتسابه وفق رقم المعاملات.

وأكد المتحدث ذاته، أن الضريبة ترتفع في ظل ارتفاع الأسعار، في المقابل أن هامش الربح بالنسبة يبقى ثابتا سواء ارتفعت أسعار المحروقات أو انخفضت.

وأوضح رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن أسعار المحروقات بالمملكة تعرف ارتفاعا، بسبب تداعيات الأزمة الدولية، وما خلف سلبا بالنسبة الحد الأدنى للضريبة ارتفع بـ 71.8 في المائة، بينما لم يتحرك هامش ربح المحطة لأكثر من 10 في المائة.

وأبرز جمال زريكم، أن الشركات الموزعة هي من تأخذ حصة الأسد وتبيع بالجملة وبالتقسيط، وتنتزع وتستحوذ على كبار المستهلكين في السوق وتبيعهم بأقل ثمن وذلك في منافسة غير شريفة، وهو الأمر الذي لا يصب في مصلحة أرباب محطات الوقود، لذا الإضراب هو الحل من أجل إيجاد حلول للمستقبل الغامض الذي ينتظر صاحب المحطة، الذي أصبح عاجزا في التوفر على محزون الأمان نتيجة كلفته الباهظة.