من يحمي مدير "كازا إيفنت" الذي يسعى لحرمان المغرب من احتضان مونديال 2030؟

الكاتب : الجريدة24

23 أبريل 2022 - 01:16
الخط :

 هشام رماح

لماذا تصر شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات "كازا إيفنت" على تلطيخ سمعة المغرب وتقويض جهوده المبذولة لاستضافة مونديال 2030؟

الجواب ضائع. في ظل تعنت القائمين على "كازا إيفنت" وعودتهم بالمغاربة لسنوات إلى الخلف وقد تسبب قرار القائمين عليها في بيع تذاكر مباراتي الرجاء الرياضي والأهلي المصري والوداد الرياضي وشباب بلوزداد الجزائري بالطريقة الكلاسيكية في فوضى عارمة، خارج الملعب، قبل ان تعقبه فوضى أخرى على أعتابه.

وبدت شركة "كازا إيفنت" خارج السياق، ففيما يحث المغرب السعي لإعطاء صورة مشرقة للتدبير والتنظيم الرياضي بما يعزز من حظوظه في احتضان مونديال 2030، فإن الشركة المكلفة بتنظيم المباراتين القريتين القارية، فشلت مرة أخرى وهذا ليس جديد في سجلها في تنظيم عملية ولوج الجماهير، بل كادت تفجع المغاربة بتعنت القائمين عليها وهوايتهم.

وكاد سوء تنظيم "كازا إيفنت" تحت إشراف مديرها العام محمد الجواهري، الذي ينفرد بقرارات عشوائية كاد يتسبب معها في كارثة إنسانية، أمس الجمعة، قبل لقاء الرجاء الرياضي والأهلي المصري برسم إياب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، لولا أن الألطاف الإلهية حالت دون ذلك.

وأثبتت "كازا إيفنت" أنها تغرد خارج هموم المغرب وتسير بسرعة أدنى بكثير من السرعة المتوخاة لتحقيق المرامي في احتضان كأس العالم وتظاهرات رياضية كبرى تزيد المملكة إشعاعا.

ويمكن وصف "كازا إيفنت" بالعائق أو العصا التي يضعها محمد الجواهري بنفسه في عجلة التقدم نحو تحقيق الطموح الجماعي في حلول المونديال بين ظهراني المغاربة قاطبة.

فمن يحمي محمد الجواهري رغم كثرة أخطائه؟

آخر الأخبار