بوجو: استمتعت بأجواء الأسواق الشعبية و "المواسم" في طفولتي

تعرف الجمهور على الممثلة فاطمة بوجو، في مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية وأيضا المسرحية التي فرضت عبرها اسمها، ما جعلها تحظى على شعبية كبيرة عند المغاربة منذ سنوات.

وكان لفاطمة بوجو لقاء مع « الجريدة24 »، للحديث عن طفولتها، وعن فترة ما قبل الشهرة وكذلك الذكريات الراسخة في ذهنها حول مرحلة الدراسة وصولا إلى مسيرتها الفنية.

رأت بوجو النور بمدينة القنيطرة تحديدا بشارع المسيرة، ولعل ما ميز فترة طفولتها، هو الانضباط واللعب رفقة أبناء حيها الذين جمعتهم بها ذكريات مميزة، بحكم أن جدتها الراحلة كانت حريصة على إسعادهم بالحلويات وبالهدايا.

وفاة جدة فاطمة شكلت لها صدمة كبيرة لا سيما وأنها كانت تربطها علاقة خاصة بها: « ما عمري عرفت جدة ماتت حتى كبرت  عاد عرفتها توفات ».

واستحضرت فاطمة خلال حديثها، الزيارات التي كانت تقوم بها رفقة والدها للأسواق الشعبية و « المواسم »، حيث أعربت عن اشتياقها لهذه الأجواء التي جعلت طفولتها مميزة.

وتحدثت الممثلة المغربية عن تعامل أسرتها معها خلال طفولتها، مؤكدة أنها كانت مدللة بالقوة خاصة وأن جل العائلات تتعامل بمنطق « الدري هو لي يكون مدلل ».

أما عن فترة الدراسة، فاستحضرت بوجو خلال حديثها، أحد المواقف التي ظلت راسخة في ذهنها، لحظة عقاب أستاذ الفرنسية لها ولباقي التلاميذ بسبب تهاونهم في مادة الصرف والتحويل.

ولازالت فاطمة بوجو على تواصل مع مجموعة من أصدقاء طفولتها، خاصة أبناء حيها، « باقيين كنتشاوفو واخا كل واحد فين مشا ».