بينها فتح معبري سبتة ومليلية.. ملفات بارزة على طاولة اسبانيا والمغرب
يرتقب أن يجري خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية الاسبانية، لقاء ثنائي مع ناصر بوريطة، لمناقشة عدد من الملفات، أهمها فتح المعابر.
وقالت عدد من الصحف الاسبانية، أن الاجتماع الذي سيعقد خلال الأيام المقبلة، سيتم تدارس مسألة تفعيل النقاط المتبقية من خارطة الطريق التي اتفق عليها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
ووفق المصادر ذاتها، فإنه سيتناول الاجتماع، الذي تأجل في وقت سابق، عدد من المواضيع المهمة، أهمها إعادة فتح سبتة ومليلية المحتلتين، وكذا وضع اللمسات الأخيرة لعملية “مرحبا” الخاصة بعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأبرزت ذات المصادر، فإن عودة الرحلات البحرية إلى الموانئ الجنوبية، خاصة عملية مرحبا، سينعش الاقتصاد المحلي المنهك، الذي تضرر بشكل كبير خلال فترة الجائحة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الأزمة السابقة بين المغرب واسبانيا، وكذا فترة الجائحة، حرمت الموانئ الجنوبية، من تنقل نحو 10 ملايين مسافر ومليوني مركبة خلال عملية مرحبا، بالإضافة إلى تضرر شركات الشحن.
وفي نفس السياق، كشف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مؤخرا، عن مستجدات مسألة إعادة فتح معابر مليلية وسبتة في وجه المغاربة.
وأشار بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن المغرب وإسبانيا، بصدد التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح المعابر الحدودية.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه من المتوقع أن تعود حركة المرور في معبري سبتة ومليلية المحتلتين، في قادم الشهور، خاصة بعد توطيد العلاقات مع اسبانيا.
