اشتهر الممثل عبد اللطيف شوقي بتجسيده العديد من الأدوار في الأعمال السينمائية المغربية والأجنبية، وأيضا التلفزيونية التي قربته أكثر من الجمهور وزادت من شعبيته في الساحة الفنية.
شوقي عاد بـ « الجريدة24 » إلى فترة الطفولة التي قضاها ببني ملال، وهي المدينة التي يستمتع فيها، بحكم جمالية طبيعتها والأجواء الخاصة التي تمتاز بها، والتي ساهمت بشكل كبير في إبراز موهبته.
شوقي لا ينتمي لعائلة فنية، بل يعتبر الفنان الوحيد وسط أسرته وأقاربه، حيث اختار منذ صغر سنه ممارسة مجموعة من الأنشطة الفنية ببني ملال، كالرقص، المسرح والسينما، حيث قضى طفولته بين الدراسة وهواياته الفنية.
لم يكن يتوقع شوقي أن يسطع نجمه في الساحة الفنية، خاصة وأنه كان يطمح في أي يكون لاعب كرة القدم، إلا أن تركيزه على الدراسة غير أفكاره وساهم في حصوله على العديد من الشواهد الجامعية التي ساعدته في مساره الفني، على رأسها حصوله على الإجازة في الإنجليزية وإتقانه الحديث باللغة الاسبانية والألمانية، وهو ما فتح له باب المشاركة في العديد من الانتاجات الأجنبية على حد تعبيره.
واستحضر شوقي خلال حديثه إحدى الذكريات التي لازالت راسخة في ذهنه وهي حب الطفولة، وهي عشقخ لطفلة أكبر منه سنا، وتابع «واحد النهار حطيت ليها ريال فوق الكتب لكن تجاهلتني وبقا فيا الحال ».
ورحب عبد اللطيف شوقي بفكرة ولوج أبناءه المجال الفني، لكن شريطة متابعة دراستهم، قائلا: « ممثل قاري ومثقف كتكون عندو قيمة أكثر ولي مكنش قاري غيلقا صعوبة ».
