جر موضوع الحريق الذي التهم سوق الصالحين بسلا، أو ما كان يعرف في وقت سابق "بسوق الكلب"، وزير الداخلية، عبد الوفي لفتيت، إلى البرلمان، من أجل معرفة الاجراءات التي ستقدم عليها حكومة عزيز أخنوش بخصوص هذا الموضوع.
ويتعلق الأمر بالحريق الذي شب قبيل صلاة مغرب أول أمس الثلاثاء، بعدد من محلات سوق الصالحين، المخصص لبيع الأفرشة.
ووجهت ياسمين لمغور، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا لوزير الداخلية، تطالب بالكشف عن التدابير الاستعجالية لمساعدة المتضررين من حريق سوق الصالحين المؤقت المتواجد بين حي كريمة والدار الحمراء بسلا.
هذا الحادث المأساوي ليس الأول من نوعه، بل سبق عن عرف السوق المذكور حراذم متشاهة في سنوات سابقة، وتسببت في الكثير من الخسائر، آخر الحريق الذي عرفه السوق المذكور في العالم الماضي.
