قناة إسبانية تتحدى المغاربة..بالإمكان أن يكون "إسكوبار المغرب" حارسا للسيارات وبارونا للمخدرات"

هشام رماح

أشعل "إسكوبار المغرب" نار المواجهة بين المديرية العامة للأمن الوطني وقناة "Cuatro" الإسبانية، إذ فيما نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، المزاعم والادعاءات الكاذبة الواردة في الروبورتاج المصور الذي نشرته القناة الإسبانية، خرجت الأخيرة لترد على بلاغ المديرية مشيرة إلى أنها "تستغرب من البلاغ الأمني نافية أن يكون الأمر متعلقا بفدلكة مؤدى عنها".

ونشرت صحيفة "إلباييس" تصريحات عن شركة الإنتاج التي أنجزت الربورتاج المثير للجدل في برنامج " el punto de mira" جاء فيها "نعلم أن بعض ما قيل في الربورتاج لا يبعث على الارتياح، لكننا لم نؤدي أية مبالغ لأي شخص ولم نقم بتوضيب من أجل خلق هالة إعلامية"، وهو ما يعد ردا على المديرية العامة للأمن الوطني التي أفادت في بلاغ رسمي أن القناة استغلت حارس سيارات في طنجة لتظهره كـ"بارون مخدرات".

ودافعت شركة الإنتاج Unicorn عن نفسها محيلة إلى أن الشخص الذي تم تصوير الحلقة معه كشف للصحفي كميات من الأقراص المخدرة خلال الحوار الذي كان يجري معه، وأنه وصف نفسه بـ"ملك القرقوبي" الذي يجني شهريا 180 ألف أورو (حوالي 200 مليون سنتيم)، وقد أضاف المصدر من الشركة المنتجة "بالإمكان أن يكون "إسكوبار المغرب" حارسا للسيارات وبارونا للمخدرات" في تلميح إلى السعي لإخفاء نشاطه غير المشروع!!

يشار إلى أن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أفاد بأن التحقيقات التي أجرتها مكنت من توقيف شخص من مدينة سبتة، كان يرافق الطاقم الصحفي الإسباني خلال عملية التصوير، وأنه من اقترح على حارس السيارات أن يلعب دور "إسكوبار المغرب" في فدلكة مفضوحة من الطاقم الصحفي الإسباني.