البيضاويون يقبلون بشكل متوسط على شراء الملابس التقليدية

تشهد محلات بيع الأزياء التقليدية، بمدينة الدار البيضاء، اقبالا متوسطا، قبل حلول مناسبة عيد الفطر، التي تتزامن مع رفع قيود الجائحة، بعد سنتين من تشديد التدابير الاحترازية.

ووفق ما عاينته الجريدة 24، بمنطقة الحبوس، منذ يوم أمس الأربعاء، إقبالا متوسطا على اللباس التقليدي، لكنه يبقى أفضل من فترة كورونا الذي أدخلت القطاع في ركود تام.

وفي هذا الصدد، قال حاج مصطفى، وهو أحد التجار بمنطقة الحبوس، لأزيد من 20 سنة، في حديث له، أن اقتناء الملابس التقليدية يبقى متوسطا، لكنه أفضل من فترة جاحة كورونا، التي وجهت ضربة موجعة لجل التجار، وتراكمت عليهم الديون، نتيجة قلة الرواج.

وعبر المتحدث ذاته، عن تفاؤله من ارتفاع الطلب خلال يومي السبت والأحد، باعتبار أن المغاربة يضعون اللباس التقليدي في الصف الأول خلال المناسبات الدينية.

وأكد ذات المتحدث، أن الأثمنة تبتدئ من 75 درهما بالنسبة للفواقي والكنادر، أما الجلباب الرجالي المصنوع باليد يتراوح ثمنه ما بين 400 وما فوق 900 درهما حسب الجودة، في حين أن الجلابيب المصنوعة بواسطة الآله لا يتجاوز ثمنها 250 إلى 350 درهما.

ورغم ذلك فتبقى الملابس الخاصة بالأطفال الصغار، هي الأكثر رواجا في الفترة الحالية، مقارنة بملابس الأشخاص الكبار، نظرا هاته المناسبة ترتبط بشكل كبير عند الفئة الأولى.