خاصة الأركان.. خطر الإفلاس يهدد التعاونيات المغربية

تعاني التعاونيات المغربية خاصة التي تشتغل في مجال تسويق زيت الأركان، من خطر الإفلاس، بعد احتكار بعض الشركات الأجنبية للمادة الخام في المملكة.
وقال خليد حاتمي عضو فريق “البام” بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إنه” لا يعقل أن بعض الشركات الأجنبية المحتكرة للمادة الخام في المغرب، تسوق المنتوج في الخارج بثمن 20 أورو للتر الواحد”.
وأوضح حاتمي في سؤاله البرلماني، الموجه لوزير الفلاحة محمد الصديقي، أن “عدم وجود المادة الخام المحتكَرة من طرف هذه الشركات، يضطر التعاونيات إلى تسويق زيت “الأركان” ب 500 و600 درهم للتر الواحد مما أدى إلى إفلاس عدد كبير من هذه التعاونيات”، داعيا في المقابل إلى اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات لتثمين منتوج شجرة “الأركان”.
وطالب عضو البام، من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بمنع، تصدير “الأركان” كمادة خام للخارج، وتثمينه كليا بالمغرب لخلق قيمة مضافة أفضل، مع إعطاء الأولوية للنساء القرويات في حق الحصول على المادة الخام بأثمان مناسبة عبر صندوق دعم هذه المادة الحيوية، حتى يتسنى لهن العيش الكريم في قراهن.
وشدد عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، على ضرورة مراجعة الأجرة البخسة التي تتقاضاها النساء العاملات، والتي لا تتناسب مع المجهود البدني المبذول، وذلك من خلال تحديد حد أدنى لهذه الأجور، واقترح البرلماني تحديد ثمن مرجعي للفاكهة، وثمن مرجعي لبيع الزيوت.