مع ظهور مجموعة من التطبيقات الترفيهية، ازدادت نسبة الإقبال على التحديات التي يعتمدها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للرفع من عدد المتابعين لحسابتهم الخاصة.
ومن أشهر التطبيقات المثيرة للجدل، نجد "تيك توك" الذي يتعمد أصحابه تقاسم فيديوهات تحمل تحديات متنوعة ومختلفة، بالرغم من أنهم لا يستفيدون منها ماديا، بل تزيد من نسبة التفاعل في الحسابات.
اختلفت التحديات وتنوعت، إلا أن محتوياتها تبقى "فارغة" وفق ما يصفه العديد من النشطاء، لاسيما وأن أغلبها تعتمد على الرقص والغناء وفيديوهات من هذا القبيل.
ويرى العديد من الباحثين في علم الاجتماع، أن التحديات التي غزت التطبيقات خاصة "تيك توك"، لا تقدم أية فائدة أو إضافة للشباب ولا لروادها بصفة عامة، معتبرين أن هذا الأمر مجرد تضييع للوقت لا غير.
يشار إلى أن "تيك توك" يعتبر من أشهر التطبيقات التي يقصدها الشباب لعرض فيديوهاتهم، وتحدياتهم بالرغم من أنهم لا يستفيدون منها ماديا.
