إشكالية أغطية قنوات الصرف الصحي تصل إلى البرلمان

انتشرت، مؤخرا، ظاهرة مثيرة للقلق تتعلق بوجود قنوات للصرف الصحي، بدون أغطية في عدد من المدن المغربية، مما يهدد سلامة الأطفال.
ويأتي هذا السبب، نتيجة سرقتها وبيعها في سوق الخردة، الأمر الذي أثار غضب المارة، مطالبين بضرورة تدخل السلطات لإنقاذهم من أزمة "غطاء البالوعات المفتوحة"، وضرب يد من حديد، لمن سولت به الأمر ارتكاب مثل هاته الأفعال.
ويتم سرقة أغطية البالوعات، من طرف بعض المجهولين، ليلا لإعادة بيعها في السوق السوداء، لتجار الحديد مقابل أثمنة تترواح بين 10 و15 درهما.
وفي هذا الصدد، تساءل النائب البرلماني نبيل الدخش، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، حول غياب أغطية بالوعات قنوات الصرف الصحي في العديد من المدن.
وقال الدخش في معرض سؤاله الموجه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن حادثة وفاة الشاب عثمان بمدينة الدار البيضاء أعادت الحديث عن إشكالية غياب أغطية بالوعات قنوات الصرف الصحي بهذه المدينة وغيرها من المدن.
وأكد النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، عن غياب المراقبة والتتبع من قبل المصالح المختصة لمدى توفر وإصلاح هذه لبالوعات بشكل دوري.
وتساءل نبيل الدخش، عن الإجراءات المزمع اتخاذها من أجل حث الجماعات الترابية على محاربة هذه الظاهرة، من خلال الحرص على إعادة تغطية تلك البالوعات وتعهدها بالصيانة والتتبع بمختلف الجماعات الترابية.